![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القس المؤتمن شمس الرئاسة أبو البركات بن كبر أشهر علماء الكنيسة القبطية الموسوعيين الذين ظهروا في القرن الرابع عشر الميلادي؛ ولقد وُلد في القاهرة، أواخر القرن الثالث عشر وقد عاش في العقود الأولى من القرن الرابع عشر. العائلة من أب ثري ذو مال وجاه يدعي "الشيخ الأكمل الأسعد"؛ وكان يملك دارا فسيحة في مصر العتيقة؛ في درب سمي ب"درب ابن كبر": "هو بالمصاصة على يمنة من سقيفة خيره وهو غير نافذ وكان يسكنه هذا ابن كبر في ملكه ثم خرب ودثر"[1]، حيث كان أكابر القوم من وزراء وقضاة ورؤساء طوائف يعيشون وقتئذ. المؤهلات تلقى تعليمه الأول في الكتاتيب القبطية، ثم انكب على دراسة كتب الأدوية في مختلف العلوم المدنية والدينية واللغوية، ودرس الكتب الكنسية القديمة دراسة مستفيضة، وساعده على ذلك تقربه من الباباوات المعاصرين لاسيما البابا يؤانس الثامن البطريرك الثمانون، فأكمل بذلك ثقافته العلمية الدينية، أجاد اللغتين العربية والقبطية، وتعلم اليونانية والعبرية، ومن المحتمل؛ السريانية أيضاً[2]. العمل عمل كاتبا لضباط المماليك؛ ثم كاتبا للأمير "ركن الدين بيبرس المنصور"[3]، تقاعد عن عمله عام 1293م بعد اضطهاد السلطان "الملك الأشرف الخليل"[4]، للأقباط الذي قال "ما أريد في دولتي ديواناً نصرانياً"، فأبعد حُكام مصر كُتاب النصارى عن خدمة الأمراء. |
![]() |
|