![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الآية دي كانت زَيّ الإيد الممدودة ليّ من السما: أَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (مت ٦: ٤). في الوقت اللي كانت فيه روحي فعلًا مُنهكة… كنت بسند نفسي عليها… لأنها بتأكدلي حقيقة إلهي: إنه مش إله بعيد… ولا إله بيقيس اللي بنعمله بالنتايج ، والمعايير اللي الناس بتحسب بيها. هو إله بيدخل لجوايّ… لأعمق دوافع قلبي، لنقطة الألم اللي ماحدش لمسها، وللدمعة اللي وقعت من غير ما حد يشوفها. شايف كل فعل اتعمل في هدوء، وكل حب اتقدم بصمت، وكل خدمة اتعملت بنية صافية، حتى لو النتيجة قدّام العالم كانت “لا شيء”. ومع كل ده… كان بيتردد جوايّ.. “أنا شايف… أنا فاهم… وأنا اللي هعوض… ومش هيضيع عندي تعب ولا دمعة ولا خطوة اتاخدت لأجلي.” والكلمة دي لوحدها كانت كفاية تقومني، تسند روحي، وتفكرني إن إلهي مش بينسى… ومش بيغفل… وإن الجزاء اللي بييجي من إيده أحلى وأغلى بكتير من أي تقدير أرضي |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| السما كانت سامعة |
| المشكلة اللي شايفها سَدّ ممكن تبقى معجزة بعد شوية |
| ماشي معانا الإيد في الإيد يوم ورا يوم الحب يزيد |
| الشخص الميت الذي خرج من اللفائف الممدودة في مكانها |
| ولو الإيد متبته فى الإيد |