![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بِأَنَّهُمْ سَارِقُونَ، بَلْ يُشَبِّهُهُمْ بِلُصُوصٍ يَبْحَثُونَ عَنْ مَلْجَإٍ فِي مَغَارَةٍ لِيَكُونُوا بِمَأْمَنٍ مِنَ العِقَابِ الَّذِي ٱسْتَحَقَّهُ لَهُمْ سُلُوكُهُمْ. وَلٰكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ حَيَاتَهُمْ وَيَرَى فِي تَقْوَاهُمْ ذَرِيعَةً لِكَيْ يُخْفُوا جَوْرَهُمْ، كَمَا جَاءَ فِي نُبُوءَةِ إِرْمِيَا: "مَا لِي وَالبَخُورُ الآتِي مِنْ شَبَأ، وَقَصَبُ الأَطْيَابِ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ؟ إِنَّ مُحْرَقَاتِكُمْ غَيْرُ مَرْضِيَّةٍ، وَذَبَائِحَكُمْ لَا تَلَذُّ لِي" (إِرْمِيَا 6: 20). وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ يُوَضِّحُ إِرْمِيَا النَّبِيُّ هٰذَا القَوْلَ قَائِلًا: "أَفَصَارَ هٰذَا البَيْتُ الَّذِي دُعِيَ بِٱسْمِي مَغَارَةَ لُصُوصٍ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ؟" (إِرْمِيَا 7: 11). |
|