كان آحاز ملكًا شريرًا قدم من أبنائه ذبائح بشرية للأصنام وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء، فشابه ملوك إسرائيل في تصرفاتهم الشريرة، ولذلك قال عنه الكتاب: "لم يَفْعَلِ الْمُسْتَقِيمَ في عَيْنَيِ الرَّبِّ كَدَاوُد أبِيهِ، بَلْ سَارَ فِي طُرُقِ مُلُوكِ إسرَائِيلَ" (2أي 28: 1، 2).
- ذكر الكاتب عن آحاز أنه ملك إسرائيل عن عمد، إشارة لسلوكه في طريق الشر كما فعل ملوك إسرائيل، والدليل واضح وضوح الشمس من نفس الآية التي يستخدمها الناقد، حيث جاء فيها: "لأَنَّ الرَّبَّ ذَلَّلَ يَهُوذَا بِسَبَبِ آحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ أَجْمَحَ يَهُوذَا وَخَانَ الرَّبَّ خِيَانَةً"(2أي 28: 19)،
ففي نفس الآية جاء ذكر يهوذا مرتين، الأولى أن الرب عاقب وذلَّل يهوذا... لماذا؟ بسبب تصرفات ملكها الشرير آحاز. إذًا آحاز هو ملك يهوذا، والثانية: لأن آحاز أجمح يهوذا وخان الرب خيانة، فلو كان هو ملك إسرائيل فكيف يُضل مملكة يهوذا، وأي سلطة له على شعب يهوذا؟!!