![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
بدأ يوآش بداية حسنة جدًا، ورمَّم بيت الرب، وأعاد العبادة الإلهيَّة وإصعاد المحرقات للرب، لأن يهوياداع الكاهن كان يشمله برعايته وعنايته، تغيَّر حاله وتبدَّل بعد موت يهوياداع فانساق إلى مشورة الأشرار، وسمح لهم بعبادة السواري والأصنام والآلهة الغريبة، وارتكب جريمة قتل بشعة في حق زكريا ابن يهوياداع صاحب الفضل عليه، فتخلت عنه النعمة والمعونة الإلهيَّة، ولم يمر عام حتى هاجم جيش آرام مملكة يهوذا وأورشليم وأهلكوا كل رؤساء الشعب، وتعرَّض يوآش للمرض الشديد، وأخيرًا أُغتيل وهو على سريره، "وهذَانِ هُمَا الْفَاتِنَانِ عَلَيْهِ: زَابَادُ بْنُ شِمْعَةَ الْعَمُّونِيَّةِ، وَيَهُوزَابَادُ بْنُ شِمْرِيتَ الْمُوآبِيَّةِ" (2أي 24: 26). وجاء في سفر الملوك " لأَنَّ يُوزَاكَارَ بْنَ شِمْعَةَ وَيَهُوزَابَادَ بْنَ شُومِيرَ عَبْدَيْهِ ضَرَبَاهُ فَمَاتَ" (2مل 12: 21). و"زاباد" و"يوزاكار" اسمان لشخص واحد ولدته شمعة العمونية، وجاء في "دائرة المعارف الكتابية": "زاباد: اسم عبري معناه "الرب قد أعطى أو وهب" (انظر "الزبْد" في المعجم العربي، ومعناه الرفد والعطاء) وكان اسمًا شائع الاستعمال سواء فيما قبل السبي أو بعده، وهو اسم:... |
|