![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «١٧ وَجَعَلَهَا ٱللهُ فِي جَلَدِ ٱلسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى ٱلأَرْضِ، ١٨ وَلِتَحْكُمَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَٱللَّيْلِ، وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ ٱلنُّورِ وَٱلظُّلْمَةِ. وَرَأَى ٱللهُ ذٰلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. ١٩ وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً». إرميا ٣١: ٣٥ مزمور ١٣٦: ٧ إلى ٩ قال غرلاك الألماني: إن عمل الثلاثة الأيام الأولى يقابل عمل الثلاثة الأيام الأخيرة بيان ذلك في اليوم الأول خلق النور في اليوم الثاني الجلد أي الجو مع المياه في الثالث اليابسة وثوبها النباتي الأخضر في الثلاثة الأيام الأولى خلق الجماد في الثلاثة الأولى حصلت اليابسة على أعلى درجات الارتقاء أي بداءة النظام النباتي في اليوم الرابع الأنوار في السماء في اليوم الخامس السمك والطيور في السادس حيوانات البر والإنسان في الثلاثة الأخرى سكان الأرض الأحياء في الثلاثة الأخرى حصل العالم الحيواني بل كل الخليقة على أعظم غايتها بحلق الإنسان وكل تاريخ التوراة التابع لهذا كُتب لأجل الإنسان وأما الأجرام السماوية وهي الشمس والقمر والنجوم فقد ذُكرت لمجرد كونها أنواراً لخدمة الأرض. وهل في غير ذلك من تلك الأجرام سكان. ذلك ليس لنا أدنى أنباء به أو تلميح إليه. |
![]() |
|