(١) يظن أن هذا المزمور كتب حينما شعر داود بغضب شاول عليه وقد رماه بالرمح مرة بعد مرة. وهكذا كانت له النصيحة أن يهرب إلى وطنه وينجو بنفسه. ويظن البعض أنه كتب حينما قامت الثورة في وجه داود بسبب ابنه أبشالوم وبكلا الاحتمالين تفسير مقبول.
يقول داود أنه لا يقبل مثل هذه النصيحة ويهرب من وجه أي عدو لأنه قد جعل الرب متكله. ولنا من هذا بعض أمور حرية بالتأمل:
١) تصميم داود وعزمه فهو كله بالله وليس بنفسه. قد يكون أن الأعداء قد وجهوا إليه أن يترك إلهه الذي لا ينجيه وعليه أن يعتمد على نفسه فقط لأجل النجاة.