لمّا أصيب الملك لويس الحادي عشر بالمرض، طلب من القديس فرنسيس الحضور إليه بغية الصلاة من أجله، فجاءه وراح يحضّه على عدم الخوف من الموت والتسليم المطلق لمشيئة الآب السماوي. استعدّ الملك لملاقاة ربّه ومات بسلام بين يدي القديس.
حين بلغ القديس فرنسيس 91 عامًا، رقد بعطر القداسة، يوم الجمعة العظيمة في 2 أبريل/نيسان 1507. وقد أُعْلِنَ طوباويًّا في 1519 على يد البابا يوليوس الثاني بعد 12 سنة على وفاته. ثمّ رفعه البابا لاون العاشر إلى مصاف القديسين سنة 1519. هو شفيع البحّارة وموظفي البحريّة والمصابين بوباء الطاعون والمسافرين.
أيها القديس فرنسيس باولا، صلِّ معنا في عيدك كي ندرك على مثالك أن باب الحياة الأبديّة مفتاحه عيش المحبّة والتواضع وعدم التعلّق بأمجاد الأرض الفانية.