![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لقد نالَت صَلاةُ العَشَّارِ المُتَواضِعَةُ لَهُ نِعمةَ الخَلاص، كَما يُؤكِّدُ كِتابُ الأَمثالِ: "ثَوابُ التَّواضُعِ وَمَخافَةِ الرَّبِّ هُوَ الغِنى وَالمَجدُ وَالحَياة" (الأمثال 22: 4). إِنَّ اللهَ يَنظُرُ إلى المُتَواضِعينَ وَيَحنو عَلَيهِم (مزمور 138: 6)، فَيَنالونَ مَغفِرَةَ الخَطايا، لأَنَّ "هَبَةَ اللهِ هي الحَياةُ الأَبديَّةُ في المَسيحِ يَسوع" (رومة 6: 23). وتَتِمُّ هذِهِ المَغفِرَةُ عِندَ التَّوبَةِ الحَقيقيَّةِ القَلبِيَّةِ، كَما تَقولُ الكَلِمَةُ الإلهيَّة: "إِذا اعتَرَفْنا بِخَطايانا فَإِنَّهُ أَمينٌ وَبارٌّ، يَغفِرُ لَنا خَطايانا ويُطَهِّرُنا مِن كُلِّ إِثم" (1 يوحنّا 1: 9). |
|