![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اَلْمَزْمُورُ ٱلتَّاسِعُ لإِمَامِ ٱلْمُغَنِّينَ. عَلَى «مَوْتِ ٱلٱبْنِ». «١٣ اِرْحَمْنِي يَا رَبُّ. ٱنْظُرْ مَذَلَّتِي مِنْ مُبْغِضِيَّ، يَا رَافِعِي مِنْ أَبْوَابِ ٱلْمَوْتِ. ١٤ لِكَيْ أُحَدِّثَ بِكُلِّ تَسَابِيحِكَ فِي أَبْوَابِ ٱبْنَةِ صِهْيَوْنَ، مُبْتَهِجاً بِخَلاَصِكَ.» (١٣ و١٤) هنا ينصرف المرنم للصلاة وينتظر الرحمة من الله. أما ديلتش فلا يرى في هذين العددين صلاة بل متابعة طبيعية للموضوع ذاته. على كلٍّ فإن المرنم يلتمس أن ينقذ من لجة الموت أو هاويته ويرفع قبل أن تطبق عليه ويبتلع. لقد كانت الكنيسة في تاريخها مرات كثيرة مشرفة على أبواب الموت ولكن شكراً للمخلص الذي قال «وأبواب الجحيم لن تقوى عليها». وفي العدد الرابع عشر يذكر المرنم الغرض من هذا الخلاص وهو أن يحدث بمراحم الله ويذكر إحساناته العميقة. يطلب أن يرفع من أبواب الموت لكي يقف في أبواب أورشليم وشتان بين وقوف ووقوف. كان ساقطاً في الحفرة السفلى وإذا به يلتمس أن يرتفع للعلى. وذكر الأبواب هنا لأنها أول ما يرى ولا تزال العادة في بلاد المشرق أن يجلس الشيوخ على أبواب المدينة للحديث والمسامرات. والقصد أن الله يرفعه من ذلك ووحدته إلى الابتهاج والاجتماع مع جمهور الناس فرحاً بالخلاص. وهنا يطلب المرنم مجد الله وليس مجد نفسه إذ قصده أن يسبّح مبتهجاً بخلاص الرب. |
|