![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان يشوع أحد الجواسيس الاثني عشر الذين ذهبوا لاستكشاف أرض كنعان (عد 13: 8) وكان له رأيه الإيجابي مع كالب بن يفنه حيث قالا " إن سُرَّ بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا. إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا. قد زال عنهم ظلمهم والرب معنا. لا تخافوهم" (عد 14: 7 - 9) بينما الجواسيس العشرة الآخرين قد زرعوا الخوف والهلع في قلوب بني إسرائيل قائلين " أن الشعب الساكن في الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جدًا. وأيضًا قد رأينا بني عناق هناك... هي أرض تأكل سكانها وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة. وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم" (عد 13: 28 - 33) وتذمرت الجماعة بشدة، وغضب الرب عليهم، وصدر الحكم الإلهي " جميع الذين أهانوني لا يرونها... في هذا القفر تسقط جثثكم... من ابن عشرين سنة فصاعدًا... ماعدا كالب بن يفنه ويشوع بن نون... فمات الرجال الذين أشاعوا المذمة الرديئة على الأرض بالوباء أمام الرب" (عد 14: 23 - 37). |
![]() |
|