![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سكن أيوب في " أرضِ عوصَ" (أي 1: 1) وعن المعنى يقول "القمص تادرس يعقوب": "اسم عوص مشتق من كلمة " يعص " وتعني بالعربية " يعظ " وقد أُشتهر سكان تلك المنطقة بالكلام والوعظ والحكمة"(4). و"عَوْصَ " كشخص هو اسم عوص بن آرام بن سام بن نوح " بَنُو سَامٍ: عِيلاَمُ وأشُّورُ وأرفَكشَادُ ولُودُ وأَرَامُ. وبَنو أرَامَ: عُوصُ وحُولُ وجَاثر ومَاشُ" (تك 10: 22-23) و"عوصَ " كمكان قال إرميا النبي: " اِطرَبِي وافرَحِي يا بِنتَ أدُومَ، يا سَاكِنَةَ عوصٍ. عَليكِ أيضًا تَمُرُّ الْكَأْسُ. تَسكَرِينَ وَتَتَعَرَّينَ" (مرا 4: 21) وأيضًا ذُكر الاسم في (إر 25: 20) وعلى ذلك يمكن تصوُّر عوص على أنها في أرض سعير، تقع بين آدوم وآرام جنوب شرق فلسطين، وشمال الصحراء الغربية، وهي أرض مراعي، فكانت عرضة لهجوم السبئيين الذين يعيشون على السَّلب والنَّهب والغزوات، وكذلك الكلدانيون، ويقول " القس صموئيل يوسف " أن أرض عوص تقع بين سوريا والفرات (راجع المدخل إلى العهد القديم ص 293)، ويقول " القمص تادرس يعقوب " عن " عَوْصَ " أيضًا: "يُعتَقد أنها كانت بين دمشق وآدوم، في الصحراء السورية، وهناك من يعتقد أنها في حوران. تقع بين فلسطين والعربية، شمال شرقي نهر الفرات، في طريق القوافل ما بين مصر وبابل. يرى التقليد أن حاران هي وطن أيوب، شرق بحر الجليل، وهي منطقة كانت خصبة للغاية، وكانت تضم حوالي 300 مدينة صغيرة"(5). وفي منطقة حوران بالقرب من الحدود السورية الأردنية شمال شرقي فلسطين بين سفوح الجولان ووادي اليرموك يوجد مقام النبي أيوب، ودير أيوب، كما تُسمى تلك البقعة بضياع أيوب |
|