منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 10 - 2025, 03:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,381,360

أَنْ نَتَبَصَّرَ أَوَّلًا فِي ذَوَاتِنَا وَنَنْظُرَ فِي أَعْمَاقِ حَيَاتِنَا



لِماذا تَنظُرُ إلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيكَ؟
والخَشَبَةُ الّتي في عَينِكَ أَفَلا تأبَهُ لَها؟

"الخَشَبَةُ" في الأصْلِ اليُونَانِيِّ (δοκός فتُشِيرُ إِلَى الدِّعَامَةِ
الخَشَبِيَّةِ الرَّئِيسِيَّةِ فِي البِنَاءِ، وَهِيَ تُرْمِزُ إِلَى الذَّنْبِ الكَبِيرِ وَالخَطَإِ
الفَادِحِ، حَيْثُ تُشْبِهُ عَارِضَةَ الخَشَبِ الَّتِي تُوضَعُ كَجِسْرٍ لِبِنَاءِ سَقْفِ
البَيْتِ، وَمَعَ ذَلِكَ لَا يَرَاهَا الإِنْسَانُ فِي عَيْنِهِ، بَلْ يَتَوَقَّفُ عِنْدَ القَذَى
فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَهَكَذَا يَظْلِمُهُ. يُبَيِّنُ الفَرْقُ العَظِيمُ بَيْنَ القَذَى
وَالخَشَبَةِ قُبْحَ مَا يَأتِيهِ المُرْتَكِبُ الذُّنُوبَ الفَظِيعَةَ مِنْ دِينُونَتِهِ لِلْمُقْتَرِفِ الذُّنُوبَ الصَّغِيرَةَ.
ويُعلِّقُ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الكَبِيرُ:
"كَيْفَ يُمْكِنُكَ رُؤْيَةُ القَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ
الغَيْرِ وَبِعَيْنِكَ خَشَبَةٌ تَحْجُبُ الرُّؤْيَةَ فَلَا تَرَى شَيْئًا؟".
يَقُولُ يَسُوعُ لَنَا كَمَسْؤُولِينَ وَقَادَةِ الكَنِيسَةِ عَبرَ هَذِهِ الآيَةِ أَنْ نَتَبَصَّرَ
أَوَّلًا فِي ذَوَاتِنَا وَنَنْظُرَ فِي أَعْمَاقِ حَيَاتِنَا وَدَاخِلِيَّةِ نُفُوسِنَا وَنَنْتَقِدَ
ذَوَاتِنَا قَبْلَ أَنْ نَكْشِفَ أَخطَاءَ الغَيْرِ وَقَبْلَ أَنْ نُحَسِّنَ أَوْضَاعَ الآخَرِينَ
عَلَى خُطَى اللهِ:"فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إِلَى العَالَمِ لِيَدِينَ العَالَمَ
بَلْ لِيُخَلَّصَ بِهِ العَالَمُ" (يُوحَنَّا 3: 17).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَمَرَهُمْ بِأَنْ يُدِينُوا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلًا قَبْلَ أَنْ يُدِينُوهَا
أَنْ نَضَعَكَ فِي المَكَانَةِ الأُولَى فِي حَيَاتِنَا
يَمْنَحُنَا مُحَبَّتَهُ أَوَّلًا ثُمَّ يَدْعُونَا أَنْ نُحِبَّهُ بِالْمُحَبَّةِ نَفْسِهَا
لِنَسْمَحْ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ بِتَوَاضُعِهِ إِلَى أَعْمَاقِ حَيَاتِنَا
عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نُصَلِّيَ دَوْمًا فِي كُلِّ أَحْوَالِ حَيَاتِنَا


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025