طبيعة الله - يكاد المرنم أن يصف الله بشكل بشري كما في مزمور ١٨: ٢٥ و٣٦ مع الرحيم تكون رحيماً مع الرجل الكامل تكون كاملاً.
مع الطاهر تكون طاهراً ومع الأعوج تكون ملتوياً. ولكننا نقابل ذلك بما ورد في المزمور الثامن فنجده يسمو بنا إلى الله الذي ما أمجد اسمه في كل الأرض.
ونجده في مزمور ١١ هو الإله الأمين الذي نثبت فيه ونركن إليه وهو يراقب جميع البشر ويرى تصرفاتهم. ونجد في كثير من المزامير أن المحتاج والذي في ضيق واضطهاد ينال ملجأ فيه ويحتمي من أي خوف أو أذى. حتى أن بقية الأمم يستطيعون أن يشاطروا بعضهم بعضاً في اغتنام بركات صلاحه الإلهي. وهو وحده الإله الذي يحكم العالمين بالعدل والإنصاف راجع مزمور ٩: ٨.