![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سفر المزامير المزامير بلا مراء من أجمل أسفار الكتاب المقدس وقلما تضارعها الأسفار الأخرى بالأهمية وسمو التعاليم والأفكار وعمقها. وهي توحد بين القديم والجديد لا سيما وإن السيد المسيح كان يأخذ الكثير من اقتباساته من هذا السفر الجليل. وتسمى بالعبرانية «تهاليم» أي تهاليل من كلمة هلل التي منها هللويا الشهيرة في كل اللغات ومعناها سبحوا الرب. فتهاليم أي تسابيح أو ترانيم أو تراتيل وما أشبه ألفت ورنمت خلال قرون طويلة وجرت على الألسنة قبل أن تُكتب. وفي أصل معنى الكلمة الشكر والاعتراف بالجميل. ويمكننا أن نقول إن هذه المزامير قد استعملت في خدمة العبادة في الهيكل قديماً للترنم بها أو قراءتها بالتبادل أو بصورة اعتيادية لأجل التأملات الروحية والصلوات الانفرادية. والمزامير ليست سفراً واحداً ولم تنظم دفعة واحدة. وحتى أن اليهود أنفسهم كانوا قد قسموه إلى خمسة أجزاء هي هكذا: الجزء الأول: من المزمور الأول حتى الحادي والأربعين. الجزء الثاني: وهو من المزمور الثاني والأربعين حتى الثاني والسبعين. الجزء الثالث: من المزمور الثالث والسبعين حتى التاسع والثمانين. الجزء الرابع: من المزمور التسعين حتى المئة والسادس. الجزء الخامس: وهو الأخير من المزمور المئة والسابع حتى الآخر. |
![]() |
|