![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ٢ «إِبْرَاهِيمُ وَلَدَ إِسْحَاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ». تكوين ٢١: ٢، ٣ و٢٥: ٢٦ و٢٩: ٣٥ تُرك من هذا الجدول اسما إسماعيل وعيسو، لأنه لا دخل لهما في السلسلة المقصودة، وهما خارجان عن العهد مع إبراهيم بدليل قوله «بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ» (تكوين ٢١: ١٢). وذكر «إخوة يهوذا» لأن جميع الذين تسلسل منهم المسيح اشتركوا في انتظاره. ٣ «وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارَصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ». تكوين ٣٨: ٢٧ الخ ، راعوث ٤: ١٨ الخ و١أخبار ٢: ٥، ٩ الخ زَارَحَ هذا الاسم ليس في سلسلة المسيح وإنما ذُكر وفقاً للجدول الذي في ١أخبار ٢: ٤. ثَامَار يندر ذكر أسماء النساء في جداول أنساب اليهود، فمثال ذكره في تكوين ٢٥: ١ و٣٦: ١٠، ٢٢ و١أخبار ٢: ١٨، ٤٩. وورود اسم ثامار في الجدول الذي في ١أخبار ٢: ٤، وفي مباركة العرس في راعوث ٤: ١٢. وغاية ذكرها كذكر راحاب وبثشبع المقصودة من قوله «التي لأوريا» هدم كبرياء اليهود، وإظهار استقلال الله في «وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى... لِكَيْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ» (١كورنثوس ١: ٢٨ و٢٩). ٤ «وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ». َنَحْشُونَ هو أخو أليشع امرأة هارون، وهو رئيس بيت يهوذا. عدد ١: ٧ و٢: ٣ و١أخبار ٢: ١٠ ٥ «وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى». رَاحَاب ذُكرَت في يشوع ٢: ١ ولم تذكر تواريخ العهد القديم خبر زواجها بسلمون. ويُحتمل أن سبب ذلك هو أنه حين كتابة هذه الجداول كان ذكر امرأة كنعانيَّة بين أسلاف الأمَّة المختارة يُعدُّ عاراً. وقد ظنَّ البعض أن سلمون هو أحد الجاسوسين اللذين خبأتهما على السطح. وفي يعقوب ٢: ٢٥ يُذكر اسمها مقروناً بالاحترام. وذُكرَت بين نسل إبراهيم لسبب إيمانها (عبرانيين ١١: ٣١). بُوعَزَ السلسلة هنا كما وردت في راعوث ٤: ٢١ ويحتمل أن زواج سلمون من راحاب مهَّد السبيل إلى زواج ابني نعمة من امرأتين موآبيتين، وزواج بوعز من راعوث. ولنا مما ذُكر في أعمال ١٣: ٢٠ أنه مضت ٤٥٠ سنة بين راحاب وداود. ولكن رغم طول هذه المدة لم تُذكر إلا أربعة أجيال، فقال البعض إن بعض الأجيال تُركت لأسباب مجهولة عندنا. ولعلَّ هذا الظن في محلهِ. ٦، ٧ «٦ وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ ٱلْمَلِكَ. وَدَاوُدُ ٱلْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ ٱلَّتِي لأُورِيَّا. ٧ وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحُبْعَامَ. وَرَحُبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا». ١صموئيل ١٦: ١ و١٧: ١٢ ، ٢صموئيل ١٢: ٢٤ ، ١أخبار ٣: ١٠ دَاوُدَ ٱلْمَلِكَ ذُكر لقبه لأنه أعظم ملوك اليهود ورمز للملك يسوع. ٱلَّتِي لأُورِيَّا لم يكن من العادة أن تُذكر أسماء النساء، فذِكر هذه ومثيلاتها له معنى خاص. وذكر هنا: راحاب وراعوث وبثشبع. وما أعظم التفاوت بينهنَّ. والتي لأوريا تعني بثشبع (٢صموئيل ١١: ١) وهذه كانت شريكة داود في خطيته، ولا بدَّ أنها اشتركت معهُ في توبته. وقصد متّى من ذكر اسمها هنا أنه كما أنها لم تُرفض من سلسلة أسلاف المسيح، كذلك لا تكون مرفوضة من الاشتراك مع المسيح في ملكوته. وكذلك كل من أخطأ مثلها وتاب. |
![]() |
|