![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() من مِنْكُم له خادِمٌ يحرُثُ أَو يَرعى، إِذا رجَعَ مِنَ الحَقْل، يَقولُ له: تَعالَ فَاجلِسْ لِلطَّعام! تُشيرُ عِبَارَةُ "مَن مِنْكُم لَهُ خادِمٌ" إلى العاداتِ الاجتماعية السّائِدَةِ في الحَياةِ اليوميَّةِ، حَيثُ كانَ أَغْلَبُ الخَدَمِ عَبيدًا، وَكانَ النِّظامُ الاجتِماعِيُّ وَالاقتِصادِيُّ كُلُّهُ في العالَمِ أَيّامَ يسوعَ قائِمًا على الرِّقِّ وَالرَّقِيق . أَمّا مِنَ النّاحِيَةِ الرّوحِيَّةِ، فَنَحنُ عَبيدٌ لِلمَسيحِ، لأَنَّهُ هُوَ الَّذي افتَدانَا بِدَمِهِ الثَّمينِ على الصَّليبِ (أفسس 1: 7). غير أَنَّ طَبيعَةَ الإِنسانِ تَشتَهي المَجدَ الباطِل؛ فَعَلى سَبيلِ المِثالِ، اشْتَهى يَعقوبُ وَيوحنّا أَن يَكونَ أَحَدُهُما عَن يَمينِهِ وَالآخَرُ عَن يَسارِهِ في مَلَكوتِهِ (متى 20: 21). |
![]() |
|