![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لَا يَكْفِي أَنْ نَعْرِفَ كَلِمَةَ اللَّهِ فَحَسْبُ بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نُطِيعَهَا أَيْضًا. إِنَّ كَلِمَةَ اللَّهِ هِيَ سِلَاحٌ، مِثْلُ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، لِلِاسْتِخْدَامِ فِي الحَرْبِ الرُّوحِيَّةِ، حَيْثُ تُعْتَبَرُ مَعْرِفَةُ آيَاتِ الكِتَابِ المُقَدَّسِ خُطْوَةً هَامَّةً فِي مُسَاعَدَتِنَا عَلَى مُقَاوَمَةِ هَجَمَاتِ الشَّيْطَانِ، وَلَكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نُطِيعَ كَلِمَةَ اللَّهِ، فَالشَّيْطَانُ نَفْسُهُ يَحْفَظُ الكِتَابَ المُقَدَّسَ، وَلَكِنَّهُ لَا يُطِيعُهُ. إِنَّ مَعْرِفَتَنَا بِالكِتَابِ المُقَدَّسِ وَطَاعَتَنَا لَهُ تُسَاعِدُنَا عَلَى أَنْ نَتَّبِعَ رَغَبَاتِ اللَّهِ لَا رَغَبَاتِ الشَّيْطَانِ. فَالشَّيْطَانُ اِسْتَطَاعَ أَنْ يَقْتَطِعَ بَعْضَ آيَاتِ الكِتَابِ المُقَدَّسِ وَيُلَوِّنَهَا لِتَأْيِيدِ مَا يُرِيدُ أَنْ يَقُولَهُ، كَمَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ بُولُسَ الرَّسُولِ: "لَا نَسْلُكُ طُرُقَ المَكْرِ وَلَا نُزَوِّرُ كَلِمَةَ اللَّهِ" (2 قُورِنْتُس 4: 4). بِكَلِمَةٍ مُوجَزَةٍ، يُبَيِّنُ لَنَا يَسُوعُ أَهَمِّيَّةَ وَفَعَالِيَّةَ مَعْرِفَتِنَا لِكَلِمَةِ اللَّهِ وَتَطْبِيقِهَا لِمُوَاجَهَةِ التَّجْرِبَةِ. |
|