«وأتي عمإليق وحارب إسرائيل في رفيديم. فقال موسي ليشوع انتخب لنا رجالاً واخرج حارب عماليق ففعل يشوع كما قال موسي ليحارب عمإلىق ... فهزم يشوع عمإلىق وقومه بحد السيف» (خروج 17: 8- 13).
هنا نري يشوع الجندي المحارب ولا شك أنه استرعي انتباه موسي حتى يكلفه باختيار الرجال وبقيادتهم للمعركة.
والمعركة ضد عمإليق تمثل الصراع الذي يختبره كل مؤمن ضد الشهوات والذي تصوره كلمات بولس في غلاطية 5: 16 «وإنما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد لأن الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحداهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون» ونستطيع أن نتعلم من يشوع في هذا الموقف الصفات اللازمة للنصرة علي الجسد