يتمتعون بخيرات كثيرة "ويغمس في الزيت رجله". كأنه بسبب كثرة الخيرات ليس فقط يدهن جسمه بالزيت، بل يغمس رجله فيه، إي يغسلون أقدامهم بالزيت أو بالعطور.
* يقول الرب أن الكاهن واللاوي عبرا بالجريح ولم يكن لديهما زيت ولا خمر لتضميد جراحات ذاك الذي جرحه اللصوص (لو 10: 31-32)، إذ لم يكن لهما ما يسكبانه على جراحاته.
يعلن إشعياء: لم تُعصر ولم تُعصب ولم تُليّن بالزيت" (إش 1: 6). أما الكنيسة فلها زيت به ترطب جراحات أبنائها، لئلا تنتشر قسوة الجرح وتتعمق. لقد صار لها الزيت الذي تقبلته سرًا. بهذا الزيت غسل أسور قدميه [24].
القديس أمبروسيوس