![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 13 وَلِيُوسُفَ قَالَ: «مُبَارَكَةٌ مِنَ الرَّبِّ أَرْضُهُ، بِنَفَائِسِ السَّمَاءِ بِالنَّدَى، وَبِاللُّجَّةِ الرَّابِضَةِ تَحْتُ، 14 وَنَفَائِسِ مُغَلاَّتِ الشَّمْسِ، وَنَفَائِسِ مُنْبَتَاتِ الأَقْمَارِ. 15 وَمِنْ مَفَاخِرِ الْجِبَالِ الْقَدِيمَةِ، وَمِنْ نَفَائِسِ الإِكَامِ الأَبَدِيَّةِ، 16 وَمِنْ نَفَائِسِ الأَرْضِ وَمِلْئِهَا، وَرِضَى السَّاكِنِ فِي الْعُلَّيْقَةِ. فَلْتَأْتِ عَلَى رَأْسِ يُوسُفَ وَعَلَى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ. 17 بِكْرُ ثَوْرِهِ زِينَةٌ لَهُ، وَقَرْنَاهُ قَرْنَا رِئْمٍ. بِهِمَا يَنْطَحُ الشُّعُوبَ مَعًا إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. هُمَا رِبْوَاتُ أَفْرَايِمَ وَأُلُوفُ مَنَسَّى». جاءت بركة السبطين الخارجين من يوسف عظيمة في الكمية، وعظيمة في القوة. جاءت المدن الخصبة في ميراثهما؛ هنا يعلن أن سرّ الخصوبة أو البركة هو نعمة الله "نفائس السماء" [13]. عظيمة هي بركته حتى في أرضه التي ترتوي ببركات الرب من السماء وبالينابيع التي تنفجر من تحت. هكذا يبارك الرب الإنسان في جسده (أرضه) حيث يمطر عليه بمياه الروح، وتفيض فيه ينابيع الروح في الأعماق، فيحمل الجسد ثمار الروح القدس، ويصير جنة الله المثمرة والمحبوبة لديه. يقول المرتل: "تعهدت الأرض وجعلتها تفيض. تغنيها جدًا. سواقي الله ملآنة ماءً" (مز 65: 9). بجوار مباركة الأرض ومباركة الأمطار وأيضًا الينابيع يبارك في عمل الشمس والقمر والكواكب بالنسبة له. بحرارة الشمس تقدم الأرض أفضل أنواع الغلات، ورطوبة القمر تسندها لتأتي بكل نفيس. يفهم البعض الآية [14] بأن الله يسخر فصول السنة التي ترتبط بالشمس والقمر والكواكب لكي يتمتع الإنسان بالثمار المتكاثرة كل في حينه. هكذا يبارك الرب في جنة النفس الداخلية، يشرق عليها شمس البر نوره ويمدها بحرارته الروحية فتتمتع بالثمر الفريد المتكاثر. وتبسط الكنيسة (القمر) نورها عليها، ويحوط بها القديسون كنجوم السماء، فتكون دائمة الإثمار، تقدم الثمر المناسب في الوقت اللائق به. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لهذا فإن الاتحاد مع كنيسة الله هو بركة عظيمة |
يا أم النور ويا بركة كل البشرية يا أم الله يا عظيمة يا طاهرة يا نقية |
سيخرج من السوء بركة عظيمة لك |
قوة عظيمة للسيدة الكلية العظمة |
بركة الله عظيمة لأولاده |