![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعوة موسى للصعود على جبل نبو: 48 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي نَفْسِ ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلًا: 49 «اِصْعَدْ إِلَى جَبَلِ عَبَارِيمَ هذَا، جَبَلِ نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ الَّذِي قُبَالَةَ أَرِيحَا، وَانْظُرْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا أُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مُلْكًا، 50 وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِكَ، كَمَا مَاتَ هَارُونُ أَخُوكَ فِي جَبَلِ هُورٍ وَضُمَّ إِلَى قَوْمِهِ. 51 لأَنَّكُمَا خُنْتُمَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادَشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 52 فَإِنَّكَ تَنْظُرُ الأَرْضَ مِنْ قُبَالَتِهَا، وَلكِنَّكَ لاَ تَدْخُلُ إِلَى هُنَاكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا أُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ». "وكلم الرب موسى في نفس ذلك اليوم قائلًا: اصعد إلى جبل عباريم هذا جبل نبو الذي في أرض موآب الذي قبالة أريحا، وانظر أرض كنعان التي أنا أعطيها لبني إسرائيل ملكًا. ومت في الجبل الذي تصعد إليه، وانضم إلى قومك، كما مات هرون أخوك في جبل هور وضُم إلى قومه. لأنكما خنتماني في وسط بني إسرائيل عند ماء مريبة قادش في برية صين، إذ لم تقدساني في وسط بني إسرائيل. فانك تنظر الأرض من قبالتها، ولكنك لا تدخل إلى هناك إلى الأرض التي أنا أعطيها لبني إسرائيل" [48-52]. دعاه الرب أن يصعد على جبل نبو ليرى أرض الموعد من هناك، دون أن يدخلها هو وأخوه هرون بسبب تصرفهما عند ماء مريبة في قادش (تث 32: 47؛ عد 27: 14) إذ لم يقدسا الله في وسط الشعب، ربما لأن موسى وهرون لم يمجدا اسم الله قبل ضرب الصخرة بواسطة عصا موسى (عد 20: 10). لقد غفر له الله ما قد صنعه، لكنه حتى اللحظات الأخيرة يذكره بضعفه ليبقى ثابتًا في تواضعه، متذكرًا ضعفاته. قَبِلَ موسى التأديب قَبْل موته، لكنه دخل أرض الموعد عند تجلي السيد المسيح على جبل تابور. لقد نظر الأرض أيضًا قبل موته وتهللت نفسه إذ حسب ما يناله شعبه كأنما ناله هو. تمم موسى النبي رسالته، لهذا دعاه الرب أن يصعد على الجبل ويموت هناك وينضم إلى قومه، كما سبق فمات أخوه هرون. العظيم موسى الذي سبق أن اختفى من فرعون وانسحب إلى مديان خوفًا منه عندما صدر له الأمر "ارجع إلى مصر" (راجع خر 3: 10) لم يخشَ ذلك. مرة أخرى عندما أُمر أن يصعد على جبل عباريم وأن يموت، لم يتأخر في جُبن، وإنما بفرح انطلق إلى هناك. البابا أثناسيوس الرسولي |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دعوة للصعود ورفع نظراتنا وقلوبنا إلى ما وراء أفق وجودنا |
دعوة حمي موسى لمشاركتهم |
دعوة موسى للخدمة |
دعوة للإبداع لنيافة الأنبا موسى |
موسى: إعادة البرلمان دعوة لمبارزة سياسية نحن في غنى عنها |