![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بيَّنَ يسوعُ أنَّ الزَّواجَ يَربِطُ الزَّوجَينِ برباطٍ غيرِ قابِلٍ للانحلال: "فلا يكونانِ اثنَينِ بَعدَ ذلك، بل جَسَدٌ واحِد. فما جَمَعَهُ اللهُ، فلا يُفَرِّقْهُ الإِنسان" (متى 19: 6). وأعلَنَ القِدِّيسُ بولس الرَّسول عن عُقوبةِ تدنيسِ الرابِطِ الزوجيّ، فقال: "لِيَكُنِ الزَّواجُ مُكَرَّمًا عِندَ جَميعِ النّاس، ولْيَكُنِ الفِراشُ بَريئًا مِنَ الدَّنَس، فإِنَّ الزُّناةَ والفاسِقينَ سَيَدينُهُمُ الله" (عبرانيّين 13: 4). لذا، تَحرِمُ خَطيئةُ الزِّنى الإنسانَ مِن دُخولِ الملكوت، كما ورد: "أَمَا تَعلَمونَ أَنَّ الفُجّارَ لا يَرِثونَ مَلَكوتَ الله؟" (1 قورنتس 6: 9). من خلال هذه الإدانات، تُسلِّط كلمةُ اللهِ الضَّوءَ على الأمانةِ الزوجيّة، التي هي في ذاتِها ثَمرةُ الحُبِّ وشَرطُه. |
|