![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 1. رَبْطَ يَدَيِ المُجْرِمِ مِنَ الخَلْفِ، وَهُوَ نِصْفُ عَارٍ. 2. وَضْعَهُ عَلَى مِنَصَّةٍ اِرْتِفَاعُهَا ثَلَاثَةُ أَمْتَارٍ. 3. ثُمَّ يَدْفَعُهُ شَاهِدَانِ بِكُلِّ قُوَّةٍ. 4. فَإِنْ مَاتَ، يُنْهَى الأَمْرُ. 5. وَإِلَّا، يَأْخُذُ أَحَدُ الشَّاهِدَيْنِ حَجَرًا ضَخْمًا وَيَضْرِبُهُ عَلَى صَدْرِهِ. وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ الأُولَى غَالِبًا قَاتِلَةً. فَـ الزَّانِيَةُ، بِنَظَرِهِم، لَا تَسْتَحِقُّ الحَيَاةَ، وَتُلْقَى فِي حُفْرَةٍ، وَتَنْهَالُ عَلَيْهَا الحِجَارَةُ. كُلُّ ذَلِكَ بِدُونِ حُقُوقِ الدِّفَاعِ، وَبِدُونِ سَمَاعِ صَوْتِهَا، وَبِدُونِ سُؤَالٍ: كَيْفَ؟ وَلِمَاذَا؟ إِنَّهُ نَوْعٌ مِنَ المَوْتِ الوَحْشِيِّ، وَالإِذْلَالِ، مِنْ أَشْنَعِ المَيْتَاتِ المَعْرُوفَةِ. فِي هذَا المَشْهَدِ، فَقَدَ الكَتَبَةُ وَالفِرِّيسِيُّونَ جَوْهَرَ رِسَالَتِهِمْ، وَهُوَ: الدُّخُولُ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ، لِكَيْ تَعْرِفَ مَشِيئَةَ اللهِ، وَتَتَمَتَّعَ بِـ الحُبِّ الإِلَهِيِّ. لَكِنَّهُمْ تَمَسَّكُوا بِالحَرْفِ القَاتِلِ، وَنَسُوا الرُّوحَ الْمُحْيِيَةَ. |
![]() |
|