منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2025, 09:40 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,514

الفرح بالصليب واهب النضوج

الفرح بالصليب واهب النضوج


هذا هو المزمور الأخير من المجموعة الرابعة من مزامير المصاعد التي تمثل سفر العدد. فإن كان سفر العدد قد خُتم بالتهيئة لدخول أرض الموعد، فإن المرتل يشعر أنه يتمتع بأرض الموعد لا من أجل برِّه ولا قدراته وإمكانياته، إنما كهبةٍ يقدمها الله كأبٍ لابنه الطفل الفطيم.
هذا وإن كانت الرحلة في البرية تمثل الصلب مع السيد المسيح، وقد رأينا في المزمور 129 الدعوة للصلب مع المسيح، وفي المزمور 130 بالصليب ينفتح لنا باب الرجاء وننعم ببهجة القيامة وقوتها، ففي هذا المزمور نرى المرتل وقد أدرك أنه بالفرح بالصليب ينعم بالنضوج والنمو المستمر.
يكشف هذا المزمور الصغير عن روح التواضع الذي اتسم به داود النبي، الذي قلبه مثل قلب الله.
يرى البعض أن هذا المزمور جاء كرد فعل لتصرف ميكال ابنة شاول حين رقص أمام تابوت العهد. قالت: "ما كان أكرم ملك إسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم في أعين إماء عبيده كما يتكشف أحد السفهاء" (2 صم 6: 20). جاءت إجابته له: "إني أتصاغر دون ذلك، وأكون وضيعا في عيني نفسي، وأما عند الإماء التي ذكرت فأتمجد" (2 صم 6: 22).
جاء هذا المزمور يقاوم تشامخ أصحاب السلاطين، فقد قيل للكاروب الساقط: "قد ارتفع قلبك لبهجتك، أفسدت حكمتك لأجل بهائك، سأطرحك إلي الأرض" (حز 28: 16-17) "مكرهة الرب كل متشامخ القلب، يدا ليد لا يتبرأ" (أم 16: 5).
إن كان آدم وحواء قد طمحا أن يصيرا كالله (3: 5) وذلك بروح الكبرياء، فإن المرتل داود اشتهي أن يكون كالفطيم على صدر الله. اشتهى أن يكون كل شعب الله أو كنيسته كالرضع الصغار يتكئون على الله ويثقون فيه، متشبهين بداود نفسه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصدِّيق المتهلل واهب الفرح
أنتظر اللقاء معك، يا واهب الفرح والراحة
قدوس وعظيم واهب لنا الفرح
سوف ينسيه أيانا واهب الفرح
مزمور 131 (130 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - الفرح بالصليب واهب النضوج


الساعة الآن 10:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025