
الاختلافات الأساسية بين المواعدة والمغازلة
ما يهم أكثر ليس التسمية التي نطلقها على علاقاتنا قبل الزواج، بل القلب والنية الكامنة وراءها. هل نسعى إلى إكرام الله في اختياراتنا؟ هل نعامل الطرف الآخر باحترام وكرامة؟ هل نحن ننمو في إيماننا ونشجع بعضنا البعض على الاقتداء بالمسيح؟
تذكروا كلمات بولس الرسول: "فَإِنْ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ مَا تَعْمَلُونَهُ فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ" (1كورنثوس 31:10). ينطبق هذا على علاقاتنا العاطفية أيضًا. سواء اخترتم أن تسموها مواعدة أو مغازلة، فلتكن علاقتكم تتسم بالمحبة والاحترام والنقاء والرغبة الصادقة في اتباع مشيئة الله.