![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه "لِتَكونَ لَكُم إذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه"، ففي الأصلِ اليونانيِّ: ἵνα πιστεύοντες ζωὴν ἔχητε، وتُشيرُ إلى الاستمراريّة؛ أي إلى إِيمانٍ فَعّالٍ مُستمرٍّ، باعتبارِه الهدفَ الأوَّلَ لتَدوينِ إنجيلِ يوحنّا. والإيمانُ هنا هو قَبولُ المسيحِ والثِّقةُ فيه، وإعطاؤه السيادةَ على الحياة؛ الإِيمانُ الذي، في جوهرِه، يدورُ حولَ شخصِ المسيحِ، ابنِ الله، ورِسالتِه الخلاصيّة، فهو الذي يَهبُ الذين يُؤمِنونَ به حقًا الحياةَ الأبدِيَّة: "فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتّى إنَّه جادَ بابنِه الوَحيد، لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ به، بل تكونَ له الحياةُ الأبدِيَّة" (يوحنّا 3: 16). كما أعلَن بُطرسُ الرّسول: "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ" (متى 16: 16). فالإِيمانُ بيسوعَ يقومُ على أَنَّهُ المسيحُ، ابنُ الله، كما جاءَ في افتتاحيةِ إنجيلِ مرقس: "بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ ابنِ الله" (مرقس 1: 1). وهذا الإِيمانُ لا يَقتصرُ على اعتقادٍ ذهنيٍّ، بل هو مَعرِفةٌ حيّةٌ تهبُ الحياةَ الأبدِيّة، لأنَّ هناك صِلةً وثيقةً بين الإِيمانِ والحياةِ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمانُ هو طريقُ الخلاص |
الإيمانُ يفتح القلبَ نحو الله |
الإيمانُ الّذي نُريد يا أحبّة، هو الإيمانُ الحيُّ النّابِض |
الإيمانُ، هَذهِ الفَضيلَةُ الإلهيّة |
هل تضعِف العلمانية الإيمانَ؟ |