![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 11 وَأَوْصَى مُوسَى الشَّعْبَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلًا: 12 «هؤُلاَءِ يَقِفُونَ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ لِكَيْ يُبَارِكُوا الشَّعْبَ حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ: شِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَيُوسُفُ وَبَنْيَامِينُ. 13 وَهؤُلاَءِ يَقِفُونَ عَلَى جَبَلِ عِيبَالَ لِلَّعْنَةِ: رَأُوبَيْنُ وَجَادُ وَأَشِيرُ وَزَبُولُونُ وَدَانُ وَنَفْتَالِي. "وأوصى موسى الشعب في ذلك اليوم قائلًا: هؤلاء يقفون على جبل جرزيم لكي يباركوا الشعب حتى تعبرون الأردن. شمعون ولاوي ويهوذا ويسَّاكر ويوسف وبنيامين. وهؤلاء يقفون على عيبال للعنة. رأوبين وجاد وأشير وزبولون ودان ونفتالي. فيصرخ اللاويُّون ويقولون لجميع قوم إسرائيل بصوتٍ عالٍ..." [11-14]. جبل عيبال على الضفَّة الغربيَّة من نهر الأردن، وهو قريب جدًا من شكيم، الموضِع الذي كان فيه مقدس الرب إلى زمان (يش 24: 1). الأسباط المختارة للبركة كانت من أولاد ليئة وراحيل. أمَّا الأسباط المختارة لإعلان اللعنة على جبل عيبال فهي جاد وأشير من زلفة أمَة ليئة، ودان ونفتالي من بلهة أمَة راحيل، وزبولون ورأوبين من ليئة، أمَّا اللاويُّون (أي الكهنة المنوطون بهذا العمل وليس كل سبط لاوي) كانوا غالبًا في منطقة متوسِّطة بين الجبلين (يش 8: 33)، يعلنون البركة واللعنة بصوت عالٍ حتى يسمعهم الجميع. لم يذكر هنا البركات بل اللعنات. ويرى اليهود أنَّه كان ينطق باللعنة وما يُقابلها من البركة. يظن البعض استحالة وصول الصوت إلى الشعب حين يعلن كل فريق البركة أو اللعنة، لكن بالتجربة المعاصرة ثبت أنَّه يمكن بسهولة سماع الصوت وبطريقة واضحة، خاصة وأن الناطقين كانوا جماعة كبيرة وليس فردًا واحدًا. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حام واللعنة |
ما هو إصحاح البركة واللعنة؟ وكم بركة وردت فيه؟ |
سد فوبان |
المعنى السليم للبركة أو المفهوم الصحيح للبركة |
البَرَكة واللعنة في الكتاب المقدّس |