تحرص الشريعة على قدسيَّة المؤمنين فتؤكِّد لهم أنَّهم جماعة الرب، وجيش القدُّوس، وبيت الرب القدُّوس. هذا ما يؤكِّده هذا الأصحاح إذ لا يسمح بأي دنس يحل بالجماعة المقدَّسة، أو يتسرَّب إلى الجيش في حربه المقدَّس، أو إلى بيته. هذا وقد حرص هذا السفر على التحذير من أعداء الإنسان الحقيقيِّين وهم العالم الشرِّير وشهوات الجسد وإبليس. يحاربون المؤمن في حياته اليوميَّة، مع كل لحظة من لحظات عمره.
ويلاحظ أن النظرة هنا إلى الأمم الأربع، أي إلى العمونيِّين والموآبيِّين والأدوميِّين والمصريِّين، هي نظرة العصر الموسوي وتختلف كل الاختلاف عنها في أيَّام الملكيَّة المتأخِّرة.