![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الترفُّق بالطيور الحاضنة: 6 «إِذَا اتَّفَقَ قُدَّامَكَ عُشُّ طَائِرٍ فِي الطَّرِيقِ فِي شَجَرَةٍ مَا أَوْ عَلَى الأَرْضِ، فِيهِ فِرَاخٌ أَوْ بَيْضٌ، وَالأُمُّ حَاضِنَةٌ الْفِرَاخَ أَوِ الْبَيْضَ، فَلاَ تَأْخُذِ الأُمَّ مَعَ الأَوْلاَدِ. 7 أَطْلِقِ الأُمَّ وَخُذْ لِنَفْسِكَ الأَوْلاَدَ، لِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ وَتُطِيلَ الأَيَّامَ. "إذا اتَّفق قدَّامك عش طائر في الطريق في شجرة ما أو على الأرض فيه فراخ أو بيض والأم حاضنة الفراخ أو البيض فلا تأخذ الأم مع الأولاد. أطلق الأم، وخذ لنفسك الأولاد، لكي يكون لك خير وتطيل الأيَّام" [6-7]. الحديث عن إطلاق الأم الحاضنة حرَّة بعد الحديث عن تثبيت التمييز بين الجنسين الرجال والنساء يبرِّره البعض بأن الشريعة أرادت تأكيد أهميَّة الأم وتقديس دورها في الحفاظ على الجنس. حتى في الطيور للأم دورها الهام. ربَّما ظنَّ بعض النساء في المجتمعات القديمة أن للرجل دوره الهام، واِشْتَقْن لو كنَّ رجالًا فيتمتَّعن بحرِّيَّة أكثر ومراكزٍ أعظم، لذا أكَّدت الشريعة أن الأم هي الأساس الحيّ لقيام جيل جديد قوي، فلا تستهين النسوة بدورهن. وهب الله للإنسان سلطانًا على طيور السماء كما على سمك البحار والبهائم وعلى كل الأرض (تك 1: 26)، لا ليمارسوه بلا ضابط، إنَّما بروح الرحمة والشفقة على الخليقة. جاء في سفر إشعياء: "هكذا قال الرب، كما أن السُلاف يوجد في العنقود فيقول قائل لا تهلكه لأن فيه بركة" (إش 65: 8). حياة الطيور هامة لحفظ النوع، فكانت هذه الشريعة لازمة وحكيمة وإنسانيَّة (مت 10: 29). يقول اليهود أن هذه الوصايا هي أصغر الوصايا في الناموس الموسوي الذي يهتم حتى بالطائر الذي في الطريق، الذي يحتضن بيضًا أو فراخًا صغيرة، حيث يُسمح بأخذ البيض والفراخ وترك الأم الحاضنة لكي تطير. والعجيب أن المكافأة هي كمكافأة من يكرم أباه وأمُّه، أي من ينفِّذ الوصيَّة الخامسة، حيث يطيل الله عمر الإنسان. يعلن الرب دومًا اهتمامه بخليقته، حتى بالعصافير التي تبدو كأنَّها بلا ثمن (لو 12: 6؛ 1 كو 9: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الترفُّق بالجُهَّال والضالين |
احتفظ بالطيور في غرف منفصلة |
شرح أيقونة المحبة الحاضنة أو الارحب من السماوات |
أيقونة ”المحبة الحاضنة |
ما هي الشروط الواجب توافرها في المرأة الحاضنة؟ |