يروي لنا الإنجيلي يوحنا: "ثم إذ كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيمًا. سأل اليهود بيلاطس أن تُكسر سيقانهم ويُرفعوا" (يو 19: 31).
* إن سأل أحد من شعبنا، ليس عن حب الحوار بل عن حب التعلُّم: [لماذا لا يحتمل الموت بطريق آخر غير الصليب؟] فليقل له أيضًا أنَّه ليس من طريق آخر غير هذا نافع لنا، وأنَّه حسنًا أن الرب يحتمل هذا من أجلنا. فإنَّه هو نفسه جاء لكي يحمل اللعنة التي حلَّت بنا، إذ كيف يمكن أن يصير هو لعنة (غلا 3: 13) ما لم يتقبَّل الموت الذي يحمل لعنة؟ هذا هو الصليب.
البابا أثناسيوس الرسولي
* كان الموت على الصليب في أعينهم دنسًا عظيمًا إذ لم يدركوا أنَّه كان نبوَّة... هذا الموت الذي لنا، الذي وُجد أصله في الخطيَّة، قد حمله بنفسه وسمره على الخشبة.