![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فالمدينة القُربى من القتيل يأخذ شيوخ تلك المدينة عجلة من البقر لم يُحرث عليها، لم تجرَّب بالنير، وينحدر شيوخ تلك المدينة بالعجلة إلى وادٍ دائم السيلان لم يُحرث فيه ولم يزرع، ويكسرون عنق العجلة في الوادي" [3-4]. جاء في سفر الخروج (خر 13: 13) "كل بكر حمار تفديه بشاة، وإن لم تفده فتكسر عنقه". هذا الطقس ليس ذبيحة تقدَّم لله، وإنَّما هو عمل رمزي فيه يؤكِّد شيوخ المدينة التي بالقرب من القتيل أنَّه إن سقط القاتل بين أيديهم يكسرون عنقه بلا تردُّد. أمَّا اختيارهم لوادٍ لم يُحرث فيه ولم يزرع فإشارة إلى أنَّه بسبب هذه الجريمة تصير الأرض خربة لا تصلح للزرع. يرى بعض اليهود أنَّه إن لم يُكتشف القاتل ويُقتل تترك الأرض التي كُسر فيها عنق العجلة قفر، لا تُزرع. |
![]() |
|