![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أليصابات التي حبلت في شيخوختها فتَمُتُّ بصلة القرابة للعذراء مريم (لو 1: 36). وحين أتت مريم بعد بشارة الملاك لها إلى بيت زكريا، وسلّمت على أليصابات، ارتكض الجنين في بطن خالتها، وامتلأت من الروح القدس (لو 1: 41). فصرخت أليصابات بأعلى صوتها: «مباركة أنت في النساء! ومباركة ثمرة بطنك! من أين لي أن تأتيني أمّ ربي؟» (لو 1: 42-43). وتابعت: «فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض الجنين ابتهاجًا في بطني. فطوبى لمن آمنت: فسيتمّ ما بلغها من عند الربّ» (لو 1: 44-45). وهكذا صارت أليصابات مثالًا لكل مؤمن في تجاوبها مع مشيئة الربّ، فدخلت في مشروعه الخلاصي، وعبّرت عن تسليمها المطلق لرحمته اللامتناهية. علّمنا يا ربّ أن نثق برحمتك على مثال القديسَيْن زكريا وأليصابات، ونسلّم ذاتنا لمشيئتك بإيمان حتى النفس الأخير |
![]() |
|