منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 05:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,361,238

كيف رحم الربّ القديسَيْن زكريا وأليصابات في شيخوختهما


كيف رحم الربّ القديسَيْن زكريا وأليصابات في شيخوختهما

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسَيْن زكريا وأليصابات في تواريخَ مختلفة، منها 25 يونيو/حزيران من كل عام. هما من نظر إليهما الربّ بعين رحمته في شيخوختهما، ورزقهما بمولود جعله عظيمًا أمامه لكي يهيّئ له شعبًا مستعدًا.

كان زكريا الكاهن وزوجته أليصابات من أسباط بني إسرائيل. اعتُبِرا بارَيْن أمام الربّ، سلكا في وصاياه وأحكامه من دون تذمّر. ولم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقرًا. وتعني كلمة زكريا «تذكرة الربّ»، وهي لفظة عبرانيّة تشير إلى ذلك الشيخ البار.

ويروي القديس لوقا: «بينما كان زكريا يقوم بالخدمة الكهنوتيّة أمام الله في دور فرقته» (لو 1: 8)، ظهر له ملاك الربّ، وبشّره بـ«أن امرأته ستحبل وتلد له ابنًا يسمّيه يوحنا» (لو 1: 13)، «يكون عظيمًا أمام الربّ ومن بطن أمّه يمتلئ من الروح القدس» (لو 1: 15) «لكي يهيّئ للربّ شعبًا مستعدًا» (لو 1: 17).

وحين أظهر زكريا شكّه في إمكانيّة حدوث ذلك، أُصِيبَ بالخرس: «ستظلّ صامتًا، فلا تستطيع الكلام إلى يوم يحدث ذلك لأنك لم تؤمن بأقوالي وهي ستتمّ في أوانها» (لو 1: 20). ظلّ زكريا صامتًا حتى أنجبت أليصابات، فكتب على لوح أن اسم مولودهما «يوحنا». عندئذٍ، «انفتح فمه لوقته وانطلق لسانه وتكلّم وبارك الله» (لو 1: 64).

أمّا أليصابات التي حبلت في شيخوختها، فتَمُتُّ بصلة القرابة للعذراء مريم (لو 1: 36). وحين أتت مريم بعد بشارة الملاك لها إلى بيت زكريا، وسلّمت على أليصابات، ارتكض الجنين في بطن خالتها، وامتلأت من الروح القدس (لو 1: 41). فصرخت أليصابات بأعلى صوتها: «مباركة أنت في النساء! ومباركة ثمرة بطنك! من أين لي أن تأتيني أمّ ربي؟» (لو 1: 42-43). وتابعت: «فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض الجنين ابتهاجًا في بطني. فطوبى لمن آمنت: فسيتمّ ما بلغها من عند الربّ» (لو 1: 44-45). وهكذا صارت أليصابات مثالًا لكل مؤمن في تجاوبها مع مشيئة الربّ، فدخلت في مشروعه الخلاصي، وعبّرت عن تسليمها المطلق لرحمته اللامتناهية.

علّمنا يا ربّ أن نثق برحمتك على مثال القديسَيْن زكريا وأليصابات، ونسلّم ذاتنا لمشيئتك بإيمان حتى النفس الأخير.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زكريا وأليصابات (ع5 - 7)
زكريا وأليصابات في مركز البر أمام الله
سمعان وحنة يُشبهان زكريا وأليصابات
زكريا النبي وأليصابات
زكريا وأليصابات حياة حقيقية ومقدسة


الساعة الآن 11:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025