منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 09 - 2025, 06:57 PM
 
karas karas Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  karas karas غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125061
تـاريخ التسجيـل : Mar 2022
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 542

شهاده آباء الكنيسة لعقيدة الحبل بلا دنس

شهاده آباء الكنيسة لعقيدة الحبل بلا دنس

إن الله أراد أن يولد كإنسان من العذراء، لكي يزيل العصيان، الذي تسببت فيه الحيه بالطريقه نفسها التي أنشأته بها، إن حواء كانت عذراء وطاهره، ولكنها سمعت مشورة الحيه، فجلبت لنا المعصيه والموت، أما مريم التي كانت تنعم بفيض الإيمان والفرح عندما بشرها الملاك أجابت: ليكن لي بحسب قولك، جلبت علينا النعمة. (PG 6:710)

-القديس يوستينوس الشهيد (١٦٣م+)

كان فلك نوح يتكون من خشب غير قابل للفساد، لأنه بذلك يدل الرب على أن مسكنه (أحشاء مريم) لن يكون قابلاً للفساد والدنس بل طاهراً نقياً بريء من الدنس. (PG 10:610)

كان الرب بلا خطيئة، لأن جسده صُنع من الخشب العديم الفساد، أي العذراء مريم. (PG 10:864-865)

-القديس هيبوليتوس (١٧٠م+)

بالقرب من آدم كانت حواء الأولى، وهذه المرأة بعصيانها صارت سبب موت لذاتها وللجنس البشري كله، وبالقرب من آدم الجديد كانت مريم، التي صارت بطاعتها سبب خلاص للجنس البشري كله، وبما أن الجنس البشري قد خضع للموت بسبب عذراء، هكذا خلّص الله العالم بعذراء، فطاعه عذراء قد عوّضت ما خسرته عذراء. (PG 7:1175)

-القديس إيريناوس اسقف ليون (٢٠٣م+)

إن تحيّه الملاك «إفرحي أيتها الممتلئة نعمه» لا تليق إلا بمريم دون سواها لأنها لم تتدنس من سم الحيّه أبداً. (PG 13:1518)

-أوريجانوس الإسكندري (٢٥٤م+)

تعال إذاً (أيها المسيح) إبحث عن خرافك، ليس من خلال عبيدك، بل أنت بنفسك.
أحيي جسدي الذي سقط في آدم، ارفعني يا رب، لا بسارة، بل بمريم العذراء، التي هي ليست فقط نقية، بل أيضاً عذراء قد جعلتها النعمة الإلهيه طاهره وبريئة من كل دنس خطيئة. (PL 15:1599)

-القديس امبروسيوس اسقف ميلان (٣٤٠-٣٩٧م)

إن العذراء وحدها طاهره نفساً وجسداً، فهي الكلية القداسه، النقيّه، التي لا عيب فيها، كلها نعمة، وكلها نقاء، بلا دنس ولا شائبة.
في جسدها النقي، عذرية وأمومة معاً، بحليبها أرضعت مُغذِّي الشعوب، وعلى ركبتيها حملت الذي يحمل الكل، فلماذا لا تكون قدّيسه بالجسد، جميلة بالنفس، ونقية بالروح؟
ليفرح آدم الأول الذي لدغته الحيه، بمريم، فقد أعطته نسلاً به قَوِيَ على الثعبان وأُعْفِيَ من لدغه الحيّه المميته.
أعطت مريم لبني البشر، ثمرةً شهيه، بدلاً من تلك الثمرة المُرّة التي قطفتها حوّاء، وبثمرة مريم تلذذت كل الخليقة.
مريم نسجت لأبيها ثياب مجد، الذي كان قد عُرِّيَ بين الأشجار، فيها اكتسى ولبس ثوب الجمال.
إمرأته (حواء) صرعته، وإبنته (مريم) أقامته، فقام جبّاراً.
حفرت حواء والحية حفرةً أسقطتا آدم فيها، فأسرعت مريم والملاك وانتشلاه فأخرجاه من قعرها، بالسّر الخفي الذي تجلّى وأحيا آدم (Opera Graece et Latine 3:524)

السلام عليك يا من استعادت آدم من منفاه، وخلّصت حواء من سقطتها، السلام عليك أيتها البتول النقيه التي سحقت رأس الحيه، أصل الشر، وأسقطتها مقيّدةً في الجحيم (Opera Graece et Latine 3:578)

أيتها التابوت المقدّس، العذراء النقيه البريئه من الدنس والمنزهه عن كل خطيئة، أيتها البتول عروس الله (Opera Graece et Latine 3:547)

-القديس افرام السرياني (٣٧٣م+)

يليق بالذي هو كلي الطهارة ومعلمها أن يتجسد في أحشاء عروس الطهارة. (العظه ١٢، الفقرة ٢٥)

-القديس كيرلس أسقف أورشليم (٣٨٧م+)

إنها العذراء البريئة دائماً وأبدًا فهي الدائمة البكارة والكاملة الطهارة في النفس والجسد والروح، فقد ظلت مريم دائماً عذراء هي الدائمة القداسة لأن البركة الإلهية قد حلت عليها منذ أول لحظة لتكوينها في الأحشاء. (PG 39:832)

-القديس ديديموس الإسكندري (٣٩٦م+)

اذهب إلى التي لم تقبل فساداً.
اذهب (يا جبرائيل) الآن يا أميناً على السر إلى القديسه مريم العذراء وبشرّها
اذهب إلى مدينه الله التي قال عنها النبي «قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ اللهِ». (مزمور ٨٧، ٣)
اذهب إلى فردوسي الناطق، اذهب الى بابي الشرقي.
اذهب إلى السماء الجديدة التي على بسيطه الأرض.
اذهب إلى المسكن النقي المستحق حلول كلمتي.
اذهب إلى الخدر الملوكي المُتقن لتجسّد وحيدي.
اذهب إلى العروس النقيّه المهيّأه لميلاد ابني بالجسد. (PG 50:794)

افرحي يا من طردت الموت إلى الأعماق منذ أن كانت في أحشاء أمها، الفائقه العلو على مواكب الكاروبيم والعاليه السمو على صفوف السيرافيم. (PG 50:795-796)

-القديس يوحنّا الذهبي الفم (٤٠٧م+)

لإزالة كل اتهام بالزواج البشري بعروس الله، لا يأخذ الملاك مريم بعيداً عن يوسف، بل يعيدها بكل بساطه إلى المسيح، الذي هي عُهِدت له عندما خُلِقت في أحشاء والدتها. (PL 52:576)

إنه قبل أن يعلن الملاك عن التدبير الإلهي، أعلن كرامة العذراء بإسمها، لأن الكلمة العبرانيه מרים (مريم) تعني Domina (باللاتينية: السيّده صاحبه السلطه)
ومن هنا دعاها الملاك بسيّدته، حتى يفارقها الخوف الذي هو خاص بالعبيد فقط، لأنها هي والدة السيّد. (PL 52:570)

-القديس بطرس كريسولوغوس (٤٠٧م+)

الكل ارتكب الخطيئة ماعدا العذراء القديسة مريم التى من أجل كرامة الرب لا أستطيع أن أقبل عنها حتى مجرد السؤال عندما نطرح موضوع الخطيئة للبحث (PL 44:367)

-القديس أوغسطينوس اسقف هيبونا (٤٢٠م+)

إن مريم لم تعرف الظلام أبداً، إنها نور بهي وضوء دائم (تفسير المزمور ٧٧، الفقرة ١٤)

-القديس إيرونيموس (٤٢٠م+)

نحييك يا أم الله، يا كنز المسكونه كلها، أنت هي المصباح الذي ينطفئ، تاج البتوليه وصولجان الإيمان الأرثودكسي، الهيكل الذي لا يقبل الفساد، بك قد اقتبلنا من هو فوق الكل، الذي أتى بإسم الرب، بك الثالوث يُُمَّجد، والصليب يُعَظَّم في المسكونه كلها، بك السماوات تتهلل فرحاً والملائكة تبتهج، بك سقط إبليس المجرِّب من السماء، وعادت الخليقه إلى مكانتها الأولى. (PG 77:991)

-القديس كيرلس الإسكندري (٤٤٤+)

إنها نقية وبريئة من كل دنس خطيئة. (PG 65:717)

(يتحدث الآن قديسنا عنها كحوّاء الثانيه التي اتحدت مع ابنها الإلهي في محاربه إبليس فوضع على لسان الشياطين العباره التاليةشهاده آباء الكنيسة لعقيدة الحبل بلا دنس
هل نحارب ضد حواء الثانيه الكليه الطهاره؟
هل نستمر بالقتال ضد إمرأة لا دنس فيها؟
ها إنها محمّيه ومصونه وتؤيدها يد السماء!
هل نمتنع عن نصب المكائد لها بسبب الحمايه الإلهيه التي تحوطها؟
هل تتوقف عن كراهيتها لنا بسبب الإتحاد السماوي الذي يحميها؟
إن الخطأ لم يقترب إليها، والأجناد الشيطانيه لا تستطيع أن تزعزع سور بتوليتها. (PG 65:751)

لم يكن يوسف ليتذكر (أثناء شكّه فيها عندما حبلت في انجيل متّى) أن مريم التي صُنِعت من تربة طاهره، كانت مُعَدَّة لتصبح هيكلاً لله، فهي التي سيتجسد منها آدم الثاني. (PG 65:733)

-القديس بروكلوس بطريرك القسطنطينيه (٤٣٤-٤٤٦م)

لقد إختار لنا الله عوضاً عن حواء التي صارت أداةً للموت، عذراءً ممتلئة بالنعمة، نالت حظوةً في عينيه لتسترد لنا الحياه، عذراءٌ خُلقت بطبيعه المرأة، ولكن بدون خطيئة المرأة، إنها عذراء طاهره بريئة من كل عيب، كاملة الطُهر، منزهه عن كل خطيئة، قديسه نفساً وجسداً، نبتت كالسوسن وسط الأشواك، عذراء متسربله بالنعمة الإلهيه، نفسها مفعمه بالحكمة الإلهيه، عروس الله بالقلب، هي المغموره بالنور، بها تلاشت كآبه حوّاء، من القدّّيسه وُلِد إبنٌ قدوس، والكاملة ولدت الكامل، والتي بواسطتها يسكب الله علينا نعمه الكثيره، إنها عذراء تفوق فردوس عدن، ناجيه من أميال حوّاء. (PG 77:1427)

-القديس ثيودوتوس أسقف أنقره (٤٣٠-٤٣٩م)

مريم العذراء، الكليه الطوبى، تُدعى جبلاً، نعم كانت جبلاً، وبكرامة الاختيار الالهي لها، فاقت كل الإرتفاع عن كل مخلوق مختار.
أليست مريم جبلاً مرتفعاً؟ لأنه من أجل أن تلد الكلمة الأزلي، رفع الله قمة استحقاقاتها فوق كل الملائكة، حتى وصلها إلى عند عتبه الألوهيه (أي أن مريم أعظم مخلوق ولا يوجد أعظم منها سوى الثالوث المقدس الإلهي.)
لذلك قال النبي «وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ، وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ التِّلاَلِ، وَتَجْرِي إِلَيْهِ كُلُّ الأُمَمِ.». (أشعيا ٢، ٢)
لأن هذا الجبل جعله الله اعلى جبل، لأن سمو مريم يشرق فوق كل القديسين، لأنه كما أن الجبل يدل على الإرتفاع كذلك البيت يدل على المسكن.
لذلك دُعيت مريم جبلاً وبيتاً، لأنها استنارت بإستحقاقات لا مثيل لها، لأنها أُعِدَّت رحماً مقدساً لسكن ابن الله الوحيد. (PL 79:25-26)

-البابا القديس غريغوريوس الكبير (٦٠٥م+)

حلّ في أحشاء مريم التي تشعّ طهراً، المعصومة من كل خطيئة في النفس والجسد والعقل، البريئة من كلّ دنس، التي هي بطهارتها استحقت ان يتجسّد (المسيح) منها (PG 87:3162)

افرحي يا ممتلئة نعمة، الرب معك، أي نعمة تساوي النعمة التي منحك الله إياها؟ أي بهاء يفوق بهائك؟ لا شيء أعجب مما أنت عليه يا مريم، لا يوجد عظيم إلا وكان ثانياً إذا قارنوه بك، أنت مباركة من النساء، بالحقيقه لأنك حوّلت لعنة حواء إلى بركة، لا تخافي يا مريم، فإنك وجدت عند الله نعمةً لا تُفقد، نعمةً تفوق كل النعم، وطوّبك الجميع بسببها، لقد كان هناك قديسين كثيرين ولكنه لم يمتلئ أحدهم بالنعمة كما امتلئت انت، ولم يُطوّب احد كما طوبوك، ولم يُرفع أحد كما رُفعت. (PG 87:3246-3247)

إن آدم الثاني يتخذ له جسداً من تربةٍ نقية ويقيم للبشرية بدايةً جديدة (PG 87:3273)

-القديس صفرونيوس اسقف اورشليم (٦٣٣-٦٤٤م)

إن الملاك وجدها، بكاملها وفي كل شيء طاهره ولا عيب فيها. (PG 98:328)

إن مريم قُدِّمت للرب في الهيكل، لا لتتقدس من الهيكل، بل لكي تقدّس هي قدس الأقداس. (PG 98:301)

-القديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية (٧٣٣م+)

إن الله بتدبير إلهي، قرر فداء العالم بالكلمة المتجسد، ورغب أيضاً أن تشاركه في عمل الفداء هذا، عذراءً نقية، بريئة من كل خطيئة، لذلك أراد أن يتكوّن آدم الثاني من طين أرض بكر ونقيّه. (PG 97:1316)

إن والدة الإله مريم هي ملجأ المسيحيين، وأول من تحرر من سقطة أجدادنا الأصليه (PG 97:880)

لما قرر مخلّص جنسنا أن يولد ميلاداً جديداً ليخلصنا من الخطيئة، اختار من طبيعتنا كلها، عذراء بريئه تماماً عن كل جسد، ليكون تجسّده الخاص على مثال ما اتخذ من تربةٍ نقية ليصنع آدم الأول (PG 97:813-814)

(يقول قديسنا عن رقاد العذراءشهاده آباء الكنيسة لعقيدة الحبل بلا دنس
كان من اللائق جداً أن يرتب الإبن الإلهي مصير أمه على غرار مصيره الخاص. (PG 97:1081)

-القديس اندراوس الكريتي (٧٤٦م+)

يا يواقيم المغبوط الذي خرج منه هذا النسل الفائق الطهر، يا حِجر حنّه المجيد الذي اعطى هذه الابنه الكليه القداسه للعالم. (PG 96:670)

إنك منذ البدايه حصلت على حياه فاقت كل حياه، وأنت في إتحاد دائم مع الله الذي دعاك للدخول إلى العالم، لتكوني معه شريكة في الخلاص بتجسد الكلمه في احشائك، تنازل وأخذ منك جسده، ليجعلنا شركاءً بالطبيعه الإلهيه (PG 96:676)

يا لغبطه يواقيم الذي ألقى زرعاً غير دنس، يا لعظمة حنّه التي نمت في أحشائها إبنه كامله القداسة. (PG 96:663)

إن الحيّه، التي بوعدها الكاذب، أصبحنا مُشَبَّهين بالوحوش والبهائم، لم تدخل هذا الفردوس "مريم" (PG 96:726)

أيتها الإبنه القديسه، ابنه يواقيم وحنّه، التي نجت من قوات الشر ومن قيود الشيطان، وعاشت في منازل الروح القدس، وحُفِظت بلا عيب لتكون عروساً لله. أنت جمال الطبيعه البشريه، يا من أصلحت سقطه حواء أمنا. (PG 96:672)

-القديس يوحنّا الدمشقي (٧٤٩م+)
رد مع اقتباس
قديم 17 - 09 - 2025, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,361,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شهاده آباء الكنيسة لعقيدة الحبل بلا دنس




شكرا على الأقوال
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وضعت التعاليم الآبائية الأساس لعقيدة الكنيسة النامية بشأن الزواج
مريم العذراء | المعنى الأوّل لعقيدة الحبل البتولي بيسوع
كتاب التربية عند آباء البرية | آباء الكنيسة كمربين القمص أثناسيوس فهمي جورج
من هم أباء الكنيسة ؟
آباء الكنيسة


الساعة الآن 12:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025