يلعب العمر والنضج دورًا مهمًا في تحديد المدة المناسبة للخطوبة.
بالنسبة لأولئك الذين هم أكثر نضجًا في إيمانهم وخبراتهم الحياتية،
ربما في الثلاثينات أو ما بعدها قد يكون من المناسب
أن تكون فترة الخطوبة أقصر قليلاً. ولكن حتى في هذه الحالة،
فإن التسرع ليس من الحكمة. فكما يذكرنا الكتاب المقدس:
"خُطَطُ الْمُجْتَهِدِ تُؤَدِّي إِلَى الْغِنَى، أَمَّا الْمُتَعَجِّلُ فَلَا يَأْتِي إِلَّا إِلَى الْفَقْرِ" (أمثال 21:5).
تنطبق هذه الحكمة على العلاقات كما تنطبق على الأمور المالية.