منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 06:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,359,536

عدم الخلط بين عبادة الله والأوثان


عدم الخلط بين عبادة الله والأوثان:

21 «لاَ تَنْصُبْ لِنَفْسِكَ سَارِيَةً مِنْ شَجَرَةٍ مَّا بِجَانِبِ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي تَصْنَعُهُ لَكَ، 22 وَلاَ تُقِمْ لَكَ نَصَبًا. الشَّيْءَ الَّذِي يُبْغِضُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ.

"لا تنصب لنفسك سارية من شجرة ما بجانب مذبح الرب إلهك الذي تصنعه لك.
ولا تقم لك نصبًا، الذي يبغضه الرب إلهك" [21].
ذكر الأنصاب والسواري برهان على أن هذه الخطابات أُلقيت في زمن مبكِّر، حيث تتجلَّى مظاهر العبادة الكنعانيَّة، وليس في زمن متأخِّر تأثَّر الشعب فيه بما حوله من عادات وثنيَّة. واضح أن الحديث قُدِّم للشعب قبل إقامة هيكل سليمان حيث كان يمكن إقامة مذابح في مناطق متعدِّدة.
السارية (الشارية) Asherah كانت شجرة مقدَّسة أو عمودًا خشبيًا يرمز للآلهة عشتاروت Astarate أو في شبه إحدى الآلهة، وكانوا يفترضون وجود قوَّة سحريَّة فيها.
النصبmasseba هو عمود من حجر له قيمة مقدَّسة، وقد يكون تذكاريًا، يشير إلى الإله الذكر بعل.
المذبح الذي يُقام باسم الرب هو للشعب لا لله، "الذي تصنعه لك"، فالله ليس في حاجة إلى ذبائح وتقدمات، بل نحن نحتاج إلى المصالحة مع الله.
يبغض الله الخلط بين الحق والباطل، والعبادة لله مع عبادة الأوثان. فإنَّه يليق بالإنسان ألاَّ يعرِّج بين الفريقين، بل يسلك في الطريق الملوكي باستقامة. فهو لا يطالبنا أن نسلك بالحق فحسب، إنَّما وأن ندقِّق في سلوكنا حتى لا نُعثر أحدًا. لهذا ليس فقط يرفض العبادة الوثنيَّة، وإنَّما مجرَّد غرس سارية من خشب أو إقامة نصب بجوار الهيكل حتى وإن لم يستخدمه المؤمن في العبادة الوثنيَّة، لكي لا يشك أحد أن الذي صنع المذبح يمارس عبادة وثنيَّة.
جاء في الترجمة السبعينيَّة "لا تقم لك عمودًا، الأشياء التي يبغضها الرب إلهك".
يميِّز القديس جيرومفيتعليقه على [عنوان (المزمور 16)] "نقش تذكاري لداود" بين النصب التذكاري الذي يُسر الله به، والنصب أو العمود التذكاري الذييبغضه الله.
فالمزمور 16 (مز 16) وغيره من المزامير تمثِّل نقشًا تذكاريًا ينحت على نفوسنا كلمات الله حتى نتذكَّر على الدوام موت الرب، وذلك كما أقام يعقوب عمودًا تذكاريًا على قبر راحيل. هكذا يرى القديس جيروم في قلوب المؤمنين أشبه بقبرٍ مقدَّس يُنحت عليه تذكار عن موت المسيح، وتشارك مسيحها آلامه وموته.
توجد أيضًا نصب تذكاريَّة يبغضها الرب، كما أقام أبشالوم لنفسه عمودًا تذكاريًا، وكما صارت امرأة لوط نفسها عمودًا تذكاريًا بتطلُّعها إلى خلف لا إلى الأمام.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخلط بين عبادة الله وعبادة الأوثان
يرفض الله الخلط بين ما لله وما لإبليس
المزمور المئة والخامس عشر الله الحي والأوثان الميتة
مزمور 115| تباين بين الله والأوثان
مزمور 115 - تفسير سفر المزامير - تباين بين الله والأوثان


الساعة الآن 11:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025