
13 - 09 - 2025, 04:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فما مِن أَحَدٍ يَصعَدُ إِلى السَّماء، إِلاَّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء، وهو ٱبنُ الإِنسان".
عِبارَةُ: "فَما مِن أَحَدٍ يَصعَدُ إِلى السَّماءِ، إِلَّا الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماءِ" تُشِيرُ إِلى تَصحيحِ يَسوعَ لِلمَفهومِ اليَهودِيِّ الخاطِئ، القائِلِ إِنَّ موسى صَعِدَ إِلى السَّماءِ وَنَزَلَ بِالنَّاموسِ إِلى إِسْرائيل (يوحنّا 3: 2)، مُؤَكِّدًا أَنَّهُ لَيسَ أَحَدٌ يَصعَدُ إِلى السَّماءِ إِلَّا ٱبْنُ الإِنْسانِ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماءِ.
لذلك هُوَ وَحْدَهُ يَقْدِرُ أَنْ يَكشِفَ عَنِ الأَسْرارِ السَّماوِيَّةِ، وَيَحْمِلَ المُؤْمِنينَ إِلى السَّماءِ، وَيُقَدِّمَ لَهُم إِرادَةَ الآب (1 كو 15: 47).
فَالصُّعودُ إِلى السَّماءِ يَتَطَلَّبُ أَنْ يَأْتيَ مَنْ لَهُ الحَقُّ وَالأَصْلُ فيها، أَيِ الآتي مِنَ السَّماءِ نَفْسِهِ
|