منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 09 - 2025, 01:21 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 387,903

​لم ينجُ داود بذكائه أو حيلته بل نجا لأن عناية الله كانت تحيط به

هل شعرت يوماً أنك محاصر؟
أنك في زاوية ضيقة، لا مفر منها؟ 💔
​هذا بالضبط ما شعر به داود الملك،
البطل الذي هزم جليات
. بعد أن هرب من وجه شاول،
وجد نفسه بين أعدائه الألدّاء في مدينة "جتّ".
شعر بالخوف يتسلل إلى عظامه.

كان يُمكن أن يُقتل أو يُؤسر في أي لحظة.
​وفي لحظة يأس شديد، قام داود بخطة لا تخطر على بال أحد
. تظاهر بالجنون! نعم، داود، البطل الشجاع
، أصبح يتخربش على الأبواب ويُسيل ريقه على لحيته
، لكي يُقنع الملك آخيش أنه لا يستحق العناء.
​قد يظن البعض أن هذه مجرد قصة ضعف بشري
. لكنها في الحقيقة قصة عن قوة النعمة الإلهية!
​لم ينجُ داود بذكائه أو حيلته.
بل نجا لأن عناية الله كانت تحيط به حتى
وهو في أضعف حالاته. لقد استخدم الله ضعفه
ليُظهِر قوته! لقد سمح الله له أن "يُغيّر عقله"
لكي يهرب، ثم بعدها أنار قلبه ليعود إليه بكل قوته.
​وبعد نجاته، لم ينسب داود الفضل لنفسه،
بل كتب المزمور 34 العظيم، قائلاً:
​"طَلَبْتُ الرَّبَّ فَاسْتَجَابَ لِي، وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي."
(مزمور 34: 4)

ربما أنت اليوم في موقف تشعر فيه أنك "تتظاهر" لتنجو.
ربما في عملك، في علاقاتك، أو في صراع مع مرض
أو خوف عميق. أريدك أن تتذكر:
​حتى في أضعف لحظاتك، الله معك.

لا تخف! سلّم له قلبك ومخاوفك
، واثقاً أن رحمته أكبر من أي خطأ أو ضعف بشري
.​الله لا ينقذك فقط من الخطر
، بل ينقذك أيضاً من نفسك ومن خططك . 🙏

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
باتضاع يطلب داود عناية الله ورعايته له بحسب رحمة الله
يعلن داود عناية الله به فقد علمه كيف يسلك في طريقه منذ صباه
داود النبي كانت تحيط به المشاكل فيسرع إلى مزماره وإلى عوده
عناية الله تحيط بكم وتنجيكم باستمرار🙏
الفكر الذى يلام نيته ويسوف ويتركها بلا تقويم وإن كانت عناية الله


الساعة الآن 02:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025