الربط بين عمل المظال والجمع من البيْدر ومن المعصرة: "تعمل لنفسك عيد المظال سبعة أيَّام عندما تجمع من بيْدرَك ومن معصرتك" [13]،
فإنَّه إذ يهبنا الرب بركة في محصولاتنا ويسكب فيض عطاياه
الزمنيَّة علينا ببركته الفائقة يخشى لئلاَّ ترتبط نفوسنا بالعالم لا بخالقه.
لهذا كلَّما تمتَّعنا بالخيرات يليق بنا أن نقيم لأنفسنا "المظال"،
متذكِّرين أنَّنا غرباء ونزلاء على الأرض، التي لن نستقر عليها أبديًا.