"سبعة أسابيع تحسب لك من ابتداء المنجل في الزرع تبتدئ أن تحسب سبعة أسابيع. وتعمل عيد أسابيع للرب إلهك على قدر ما تسمح يدك أن تعطي، كما يباركك الرب إلهك" [9-10]. أولًا: إحضار تقدمة للرب
إحضار تقدمة للرب، كلٌ قدر استطاعته [10]، وهي تقدمة اختياريَّة، أشبه بجزية تقدَّم للملك "الله نفسه" صاحب الأرض، والذي وهبها للشعب كي يعمل فيها. هذه تقدمة "حرِّيَّة الإرادة"، إذ تُرك للمؤمن أن يقدِّم حسب كرمه دون وضع حدود معينة، ولكي يقدِّم بفرح وبكامل حرِّيَّته. كما أن الرب يعطيه بسخاء، إذ يبارك محصوله [10]، هكذا يليق به أن يقدِّم له ممَّا وهبه بسخاء.
إذ هو عيد شكر لله السخي في العطاء، يليق أن يعبَّر عن هذا العيد ليس فقط بالعبادة وإنَّما أن يتشبَّه المؤمن بإلهه فيكون سخيًا في العطاء لأخيه المحتاج.