بعض العلاقات العنيفة تتبع نمطاً يتضمن الإساءة ثم الندم
الاستسلام والخضوع:
عند التعامل مع ترابط الصدمة، فمن الشائع جداً أن يبدأ الأشخاص المستهدفون بالإساءة في الاستسلام في نقطة ما لتجنب مزيد من النزاع، فسلوك الانخراط واستجابة الناس هي سلوكات الاتفاق وإرضاء الأشخاص التي قد تضمن استمرار العلاقة إلى حد ما.
قد يكون لدى الأشخاص المستهدفين بعض الوعي بأنَّهم يتم التلاعب بهم، ولكنَّ هذا الوعي الصغير قد لا يكون كافياً للخروج من العلاقة؛ وذلك لأنَّ الهدف ما يزال يتساءل ما إذا كانوا مسؤولين عن سلوك الجاني.
بناءً على طول العلاقة وطبيعة الإساءة النفسية، غالباً ما يصبح الهدف أكثر اعتماداً على الجاني لتجنُّب مزيد من النزاع عن طريق الزواج، أو إنجاب الأطفال، أو أن يصبحوا أكثر اعتماداً عاطفياً ومالياً على شريكهم، كما توجد أسباب عدة تجعل من الصعب على الشخص المعتدى عليه أن يترك بسهولة، مثل مخاوف الأمان.
الخوف من أنَّ سلوك الجاني قد يتصاعد عندما يشعر بفقدانه للسيطرة عندما يشعر الهدف بالتهديد بالمغادرة أو بأن يخرج من الباب بالفعل، وقد تتصاعد الأمور وتصبح جسدية أو مميتة في معظم النزاعات المنزلية.