
09 - 09 - 2025, 06:08 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَم أَيُّ مَلِكٍ يَسيرُ إلى مُحارَبَةِ مَلكٍ آخَر،
ولا يَجلِسُ قَبلَ ذلك فيُفَكِّرُ لِيَرى هل يَستَطيعُ
أَن يَلْقى بِعَشَرَةِ آلافٍ مَن يَزحَفُ إِلَيه بِعِشرينَ أَلفاً؟
يُوصِينَا يَسُوعُ فِي هَذَيْنِ المَثَلَيْنِ (بِنَاءِ البُرْج وَالمَلِكِ الخَارِجِ لِلحَرْب)
إِلَى الحَذَرِ وَالحِسَابِ مِنْ جِهَةٍ وَإِلَى التَّقَدُّمِ بِالثِّقَةِ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى.
فَكُلٌّ مِنَّا أَمَامَهُ مَشْرُوعٌ وَصُعُوبَاتٌ، فَهَلْ نَتَوَقَّفُ عِنْدَ العَقَبَاتِ،
أَمْ نَخْتَارُ الوَسِيلَةَ الَّتِي تَجْعَلُ مَعْرَكَتَنَا تَتَكَلَّلُ بِالاِنْتِصَارِ
|