منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 09 - 2025, 05:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,359,841

فيأتي اللآوي لأنَّه ليس له قسم ولا نصيب معك



"وتأكل أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره ليحل اسمه فيه عشر حنطتك وخمرك وزيتك
وأبكار بقرك وغنمك، لكي تتعلَّم أن تتَّقي الرب إلهك كل الأيَّام.
ولكن إذا طال عليك الطريق حتى لا تقدر أن تحمله،
إذا كان بعيدًا عليك المكان الذي يختاره الرب إلهك ليجعل اسمه فيه إذ يباركك الرب إلهك.
فبعه بفضَّة وصُرّ الفضَّة في يدك واذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك" [23-25].
3. يربط العطاء بالفرح: "وأنفق الفضَّة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب نفسك، وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك، واللآوي الذي في أبوابك لا تتركه لأنَّه ليس له قسم ولا نصيب معك" [26-27].

"في آخر ثلاث سنين تخرج كل عُشر محصولك في تلك السنة وتضعه في أبوابك.
فيأتي اللآوي لأنَّه ليس له قسم ولا نصيب معك، والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك ويأكلون ويشبعون، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يدك الذي تعمل" [28-29].
* في هذه التقدمة (فلسيّ الأرملة مر 12: 41-44). بالحق ظهر ما تعدَّى حديث موسى بخصوص موضوع تقدمة الأموال. فقد تقبَّل موسى عطايا من الذين لهم مالًا، أمَّا يسوع فيتسلَّم عطايا حتى من الذين ليس لهم.
هيجيمونس
* عُهد إلينا أن ندبِّر ونستخدم الغنى الزمني من أجل الصالح العام، لا كمن يملكون شيئًا ملكيَّة خاصة أبديَّة. إن قبلت الحقيقة أن المالك على الأرض هو إلى حين، فإنَّك تستطيع أن تتمتَّع بملكيَّة أبديَّة في السماء. تذكر الأرملة التي نست نفسها خلال اهتمامها بالفقراء، وفكَّرت فقط في الحياة العتيدة، فقدَّمت كل ما لديها، كما شهد الديَّان نفسه. أنَّه يقول بأن الآخرين قدَّموا من فضلاتهم، أمَّا هي إذ لم تملك إلاَّ فلسين وكانت أكثر احتياجًا من كثير من الفقراء - مع أنَّها فاقت كل الأغنياء في الغنى الروحي - فكَّرت فقط في الحياة العتيدة، وإذ كانت مشتاقة إلى الكنز السماوي لذلك قدَّمت مرة واحدة كل ما يُسحب من الأرض، وأصرَّت أن تردُّه... لنردّ للرب العطايا التي وهبنا إيَّاها. لنقدِّمها له، ذاك الذي يتقبَّلها في شخص كل فقير أو فقيرة. لنعطي بسرور، أقول أنَّه سيكون لنا فرح عظيم عندما نتقبَّل المكافأة التي وعد بها.
بوليناس أسقف نولا
Paulinus of Nola
- يوجد نوعان من العشور، الأولى تقدَّم للآويين ومنها يُدفع نصيب الكهنة (عد 18: 24-28؛ نح 10: 37-38). ما تبقَّى يُدفع منه العشور الثانية التي يأكلون منها أمام الرب في السنتين الأولى والثانية، أمَّا عشور السنة الثالثة فتدفع للآويين والفقراء (تث 14: 28-29). في السنتين الرابعة والخامسة يأكل منها أصحابها، وفي السنة السادسة تقدَّم للفقراء والسنة السابعة تقدَّم سبتًا للأرض ويكون كل شيء مشاعًا (خر 23: 10-11).
- يشعر اللاويون أنَّهم ملتزمون بتقديم البركة للشعب خلال التعليم والصلاة، ويفرح الشعب أن يشاركهم عطايا الرب لهم .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا روح الله املأني تعالَ واغمرني املأني وفِض كمان
لأنَّه مُمَجّدٌ من الآبِ في القيامة
لن ينتصر الموت على يسوع، لأنَّه حَيٌّ
لأنَّه كيف لا نحزن على من فقد حب المسيح
لأنَّه أيُّ صلاحٍ نجنيه


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025