
08 - 09 - 2025, 01:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يَدعُونا الرَّبُّ يَسوعُ أَن نَكونَ تَلاميذَهُ مُتَشَبِّهينَ بِهِ: "اِحمِلوا نِيري وَتَتَلْمَذوا لي، فَإِنِّي وَديعٌ مُتَواضِعُ القَلبِ، تَجِدوا الرَّاحَةَ لِنُفوسِكُم" (مَتّى 11: 29).
فَهُوَ رَبُّ الكُلِّ، وَمَعَ ذلِكَ اختارَ المَكانَ الأَخِيرَ، لِكَي يَفسَحَ المَجالَ لَنا أَن نَكونَ الأَوائِلَ في المَلكوتِ. وَهُوَ يَدعُونا أَن نَكونَ مِثلَهُ، نَفتَحُ مَوائِدَنا وَقُلوبَنا لا لِلأَغنِياءِ وَأَصحابِ النُّفوذِ، بَل لِلمَساكِينِ وَالعُرجانِ وَالعُميانِ الَّذينَ هَشَّمَتهُمُ الخَطيئَةُ، فَنَشتَرِكُ مَعَهُ في وَلِيمَةِ الخَلاصِ المُعَدَّةِ مِن أَجلِ الجَميعِ.
إِذَن، الخُلاصَةُ هِيَ أَنَّ التَّواضُعَ وَالضِّيافَةَ هُما طَريقانِ لِلمَلكوتِ:
التَّواضُعُ يَرفَعُنا أَمامَ الله، وَالضِّيافَةُ تَكشِفُ إِيمانَنا الحَيَّ بِالمَسيحِ الحاضِرِ في الفُقَراء.
|