![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأكل أمام الرب: 17 لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَأْكُلَ فِي أَبْوَابِكَ عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ، وَلاَ أَبْكَارَ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ، وَلاَ شَيْئًا مِنْ نُذُورِكَ الَّتِي تَنْذُرُ، وَنَوَافِلِكَ وَرَفَائِعِ يَدِكَ. 18 بَلْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهَا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّوِيُّ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ، وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ مَا امْتَدَّتْ إِلَيْهِ يَدُكَ. "لا يحل لك أن تأكل في أبوابك عُشر حنطتك وخمرك وزيتك، ولا أبكار بقرك وغنمك، ولا شيئًا من نذورك التي تنذر ونوافلك ورفائع يدك. بل أمام الرب إلهك تأكلها في المكان الذي يختاره الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك واللآوي الذي في أبوابك وتفرح أمام الرب إلهك بكل ما امتدَّت إليه يدك" [17-18]. في البرِّيَّة حيث لم يكن قد استقر تابوت العهد في موضعٍ ثابتٍ كان يُسمح لهم بتقديم ذبائح للرب والأكل منها أينما وجدوا. لم يكن يوجد احتمال أن يشتركوا مع الوثنيِّين في الذبائح للعبادة الوثنيَّة، أمَّا وقد استقرُّوا في أرض الموعد فإنَّه صار الاحتمال قائمًا، لذلك جاءت الوصيَّة مشدَّدة أنَّه لا يجوز أن يذبحوا للرب في غير بيت الرب، ولا أن يأكلوا من هذه الذبائح في بيوتهم. لقد سمح لهم أن يأكلوا لحمًا في بيوتهم ويذبحوا كما يشاءوا لكن غير ذبائح الرب. كان للخدم -حتى العبيد الغرباء- حقوق كثيرة وامتيازات وسط الشعب الإسرائيلي. أحد هذه الامتيازات هو اشتراكهم في الأعياد الكبرى وتمتُّعهم بالأفراح (تث 16: 11). |
![]() |
|