قد تكون مواجهة موقف يكون فيه شريكك غير راغب في تقديم الوضوح أمرًا صعبًا ومؤلمًا. ولكن في هذه اللحظات نحن مدعوون لتجسيد محبة المسيح وصبره ونعمته بشكل أعمق. دعونا نفكر في كيفية الاستجابة بطريقة تكرم الله وتحترم أنفسنا وشركائنا على حد سواء.
علينا أن نجذّر استجابتنا في المحبة - المحبة غير الأنانية وغير المشروطة التي أظهرها المسيح لنا. وكما يذكّرنا القديس بولس: "المحبة صابرة، المحبة لطيفة. لا تحسد، لا تحسد، لا تتباهى، لا تتكبر. ولا تُخزي الآخرين، ولا تبحث عن ذاتها، ولا تغضب بسهولة، ولا تحتفظ بسجل للأخطاء" (1 كورنثوس 13: 4-5). يجب أن تكون هذه المحبة هي أساس استجابتنا وتوجه أقوالنا وأفعالنا ومواقفنا.