أمثلة شائعة عن الوعي الذاتي التي تُصادفها طوال حياتك
ومن أشهرها ما يأتي:
التفكير في الآخرين: كن مدركاً ذاتياً للتأثير الذي تتركه في الآخرين
عليك أن تصبح أشد وعياً ذاتياً بتأثيرك في الآخرين، ففي نهاية المطاف، قد يكون جزء كبير من هويتك نتيجة التعامل مع أشخاصٍ آخرين؛ فعلى سبيل المثال، كان لأصدقائك ووالديك ومعلميك ومدربيك تأثير بأن تصبح الشخص الذي أنت عليه اليوم؛ لذا حان الوقت الآن لكي تفكِّر في التأثير الذي تحدثه في العالم من حولك.
أولاً، توقَّف للحظة، وفكِّر فيمن يقضي الوقت معك، ثمَّ اسأل نفسك لماذا يقضي هؤلاء الأفراد الوقت إلى جانبك، هل هذا بسبب تأثيرك الإيجابي فيهم؟ وهل هذا لأنَّهم يشعرون أنَّك تمنحهم شيئاً ما؟ وهل لأنَّك تشعر أنَّك تحتاج إليهم في حياتك؟
لربما ترغب بأن يكون لديك تأثير إيجابي في العالم، وأن تتركه بوصفه مكاناً أفضل ممَّا وجدته؛ إذ يُمثِّل قيامك بإحداث تأثير إيجابي في الأشخاص من حولك الخطوة الأولى في تحقيق هذا الهدف، فعندما تصبح أشد وعياً ذاتياً بالأشخاص الذين تقضي وقتك معهم، يمكنك أن تجعل من نفسك ومنهم أشخاصاً أفضل.
إذا كنت تشعر أنَّك ما تزال تعمل على المستوى العام للوعي الذاتي، فلا بأس بذلك، فمن الهام أن ننظر إلى الوعي الذاتي بوصفه رحلةً وليس وجهةً؛ لأنَّها ليست النقطة النهائية التي سوف تصل إليها، ومع ذلك، يجب عليك أن تحاول دائماً إيجاد طرائق لتكون أكثر وعياً بنفسك، وفي نهاية المطاف، إذا كنت قادراً على تحسين المستوى العام لوعيك الذاتي، فسوف تتعلَّم المزيد عن نفسك، ومَن أنت، وما الذي عليك القيام به للوصول إلى أهدافك العامة، فابقَ منتبهاً لهذه الأمثلة للوعي الذاتي الموجودة في حياتك.