يتضمن قصف الحب محاولة مفاجئة وشديدة لإنشاء علاقة "نحن" من خلال مدح مرتفع وثناء مفرط، وعلى الرغم من أنَّ هذه الديناميات عادةً ما تحدث بين المعتدي وضحيته، يمكن أحياناً أن تشمل أشخاصاً آخرين يحيطون بالزوجين، وفي بعض الحالات العنيفة، قد يبدو المعتدي غير مدرك لتلاعبه، ومع ذلك، هذا ليس الحال عادةً في ترابط الصدمة.
في ترابط الصدمة، يمكن لقصف الحب أن يعدل بلطف مسرحاً لديناميات عنيفة من خلال السماح للمعتدي بالاستفادة من مشاعر الضحية وآمالها وأمانيها العميقة، وهي عبارة عن شخص يقول: "انظر ما يمكنني أن أقدِّمه لك، ولا أحد سيحبك بهذه الطريقة"؛ إذ جعل الضحية تخفف حرصها وتثق بنوايا المعتدي لتصبح الضحية.