هل لا تزال الوصيَّة الخاصة بإبادة الأوثان قائمة اليوم؟
كلُّنا في حاجة إلى إبادة الوثن الذي نقيمه في داخلنا، فكل ارتباك
أو انشغال يفصلنا عن الله، ويفقدنا رؤية السمويَّات هو وثن يجب
تحطيمه. ليست المادة ولا العمل في ذاته ولا الأحداث المفرحة
أو المحزنة هي الوثن بل انشغال القلب والفكر وانحرافهما
عن الاهتمام بخلاص الإنسان هو الوثن.